وقفة تضامنية مع فلسطيني 48 في سفارة فلسطين – لبنان
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطينيي 48 نظمت سفارة دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وقفة تضامنية في قاعة الشهيد ياسر عرفات، بحضور السفير حسن ضيا سفير الباراغواي، السفير نبيل مصاروه سفير المملكة الاردنية الهاشمية، السفير د. محمد بدر الدين زايد سفير جمهورية مصر العربية، السفير أحمد بو زيان سفير الجزائر، ، السفير احمد حسن سفير السودان، ممثل سفارة المغرب مصطفى بن خايي، المستشار ايمان الدربسي القائم بالأعمال سفارة تونس، ممثل سعادة سفير الجمهورية الايرانية الاسلامية المستشار رضا مرتضائي ، سعادة النائب ميشال موسى رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان اللبناني، سماحة الشيخ خلدون عريمط ممثل سماحة المفتي دريان، العقيد بلال سنو جهاز أمن الدولة ، ممثل سيادة اللواء عباس ابراهيم المقدم محمد السبع، العميد برادعي ممثل قائد قوى الأمن الداخلي، ، مسؤول الحزب العربي الديمقراطي الاستاذ سمير شركس ، الدكتور نزيه خياط ممثل تيار المستقبل، الاستاذ سعدالله مزرعاني عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة الأخ معن بشور، رئيس اتحاد المحامين العرب الاستاذ عمر زين، ، رئيس الهيئة القيادية لحركة الناصريين المرابطون العميد مصطفى حمدان، الشيخ عطالله حمود ممثل حزب الله، ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بهاء ابو كروم،عضو المكتب السياسي في حركة أمل محمد جباوي ، ممثل التيار الوطني الحر الاستاذ رمزي ديسوم، الاستاذ طلال خانكان عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد، الاستاذ اسعد سحمراني ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني ،سماحة الشيخ الدكتور سامي ابو المنى ممثل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ، الأستاذ عدنان طرابلسي ممثل جمعية المشاريع، اتحاد النقابات اللبنانية علي محي الدين، الشيخ عمر المصري ممثل الجماعة الاسلامية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين ماهر الطاهر .
كان في استقبالهم سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، عضوى المجلس الثوري امنة جبريل وجمال قشمر، أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعه، قائد الامن الوطني صبحي ابو عرب، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف ، ممثلي المؤسسات والهيئات الفلسطينية وحشد كبير من ابناء المخيمات.
كلمة سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور: في اليوم العالمي للتضامن مع حقوق الشعب الاصيل الحقيقي لهذه البلاد الشعب الفلسطيني نتوجه بتحية اجلال واكبار لأسرانا البواسل ونخص الأخ المناضل الصحافي محمد القيق المهددّة حياته بالخطر وكافّة الأسرى جنرالات الصمود والبسالة وابناء شعبنا الفلسطيني في كافًة اماكن تواجده.
وامام تعاظم سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري بحق شعبنا الفلسطيني في الجليل والنقب والمثلث والساحل والأغوار وما تمارسه حكومة الاحتلال من اعمال عدوانية والتصرف كدولة فوق القانون وخرقها لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي والانساني وسن القوانين والتشريعات العنصرية ومصادرة وانتهاك الحقوق المدنية والانسانية والدينية لكافّة مكونات الشعب الفلسطيني واطلاق يد قطعان المستوطنين وارتكابهم لجرائم القتل والحرق للحجر والبشر وتنفيذ الاعدامات الميدانية بحق اطفالنا والاعتداءات على القرى والبلدات والمدن الفلسطينية وقطع الطرق وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية وبخاصة في القدس العاصمة والتغيير الممنهج للطابع التاريخي والديموغرافي لهويتها وترجمة المشروع الصهيوني ليصبح واقعاً وحقيقة على الأرض .
في وجه كل ذلك يعلن شعبنا في هذا اليوم يوم التلاحم الحقيقي فيما بينه انه سليل امة حرّة وارادته لن تهزم وسيحيا سيداً حراً مستقلاً محافظاً على هويته وانتمائه العربي وعلاقته المتجذرة في الوطن الأم ارض ابائه واجداده وحقه فيه .
كما نؤكد لشعبنا اليوم في هذه الوقفة التضامنية انه ليس وحيداً.
نوجه سؤالاً للعالم المتحضّر الذي يتغنى ويفاخر بقيم العدالة واليمقراطية وحرية الشعوب
هل يعقل ان يبقى شعبنا الفلسطيني الشعب الوحيد المحروم من حقه في تقرير مصيره بنفسه؟
اليس لهذا الشعب الحق بالعيش بكرامة وحرية وممارسة حقوقه التاريخية الوطنية بالسيادة الكاملة على ترابه وفضائه ومياهه وحدوده ؟
ستبقى هويتها وسيبقى وطننا وسيبقى انتماؤنا
شاء من شاء وابى من ابى
التحية والمجد لشعبنا،لشهدائنا ،لأمتنا ،للأحرا في هذا العالم
اشكركم جميعا على المشاركة
كلمة اللجنة النيابية لحقوق الانسان د. ميشال موسى
ينقل مؤرخون عن بن غوريون،في خطاباته امام الوكالة اليهودية والمؤتمرات الصهيونية ، خصوصاً عام 1937 ، قوله "إننا لا نريد تبديل مكان الفلسطينيين ، ولكننا نريد تهجيرهم" ، ويرى " أن فكرة التهجير الإجباري ليس فيها أي شيء غير أخلاقي"
من هنا، نجد أن الممارسات الاسرائيلية ،سواء الحكومية أم من المستوطنين والمتطرفين ، لم تتوقف ضد فلسطيني الداخل ، إلا ةان هذه الاعتداءات الارهابية ، تصاعدت في الأعوام الأخيرة ، وسط تعتيم إعلامي على ضحاياها ، وتركيز مشبوه من وسائل الاعلام الاسرائيلية على عمليات المقاومة ، والتي تصفها بأنها ارهابية !
ومايؤكد تواطؤ السلطات الرسمية في اسرائيل مع المعتدين ، هو ان منفذي الجرائم معروفون لدى أجهزتها الأمنية التي تزعم أنها تتعقّبهم . بينما تبرز حال التمييز العنصري جلية في القضاء ، حيث تكون العقوبة المفروضة على العربي أضعاف مايفرض على اليهودي الذي يرتكب المخالفة نفسها.
ولا يمكن فصل هذه الجرائم عن أجواء العداء والعنصرية ضد العرب عموماً في اسرائيل ، إنطلاقاً من تصريحات المسؤولين الكبار ، وخصوصاً في الكنيست الذي يقرّ بين وقت وآخر ، قوانين ذات طابع عنصري ضد العرب في شتى الميادين ، من أجل ترسيخ سياسة وأحزاب يرفعون برامج عنصرية واضحة ، تدعو الى طرد العرب من وطنهم ، من دون أن يردعهم رادع .
وفي هذا السياق ، نشير الى استطلاع نشر مؤخراً في الدولة العبرية ،
أظهر أن ربع الاسرائيليين يؤيدون إما طرد العرب من أرضهم ، وإما إبادتهم ! وهذا ما يعكس جواً عاماً تتواطأ السلطات الرسمية الحاكمة ، لترويجه داخل الشارع الاسرائيلي ضد العرب .
في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل ، الذين يواجهون موجات تحريضية دائمة من اليمين الاسرائيلي ، ويوصفون بأنهم "قنبلة موقوتة " ، ويرفضون الولاء لها ، ونرى أن هؤلاء المناضلين المتشبثين بأرضهم وهويتهم لا، لا يزالون أمام سمع العالم وبصره ، يعانون الإبادة الأتنية وانتهاك القانون الدولي ، وإنكاراً فاضحاً لحقوقهم الانسانية وطموحاتهم الوطنية .
إن المحافل الدولية ، ولا سيما منها المفوضية السامية الحقوق الانسان ، ومجلس حقوق الانسان ، واللجنة الفرعية لحقوق الانسان في البرلمان الأوروبي ، ومجلس الأمن والتعاون في اوروبا ، مطالبة بمراقبة سياسات التمييز الاسرائيلية في حق الأقلية العربية في فلسطين ، واتخاذ مواقف جدية تنسجم مع مبادئها وأهدافها ، دفاعاً عن ابسط حقوق الانسان.
كذلك فإن الدول الراعية لإسرائيل ، وعلى رأسها الولايات المتحدة مدعوة الى الكيل بمكيال واحد إقران مواقفها المعلنة المدافعة عن الحرية وحقوق الانسان بمبادرات عملية تصون حقوق فلسطيني ال 48 وتحميهم من السياسات الحكومية الاسرائيلية والمتطرفين المتفلتين من أي ضوابط.
كلمة سفير جمهورية مصر العربية محمد بدر الدين زايد
انني اعتبر وأومن منذ بدأ عملي الدبلوماسي في عدة مواقع كنت قريباً معظم الوقت من القضية الفلسطينية وكان لي شرف المساهمة ولو بقدر متواضع في الدفاع عن هذه القضية، اننا جميعاً مقصرون في ان نعرف ونقدر وندّعم من صمود فلسطينيو عرب الداخل، هذا التقصير الذي اعتقد اننا جميعاً نعلم به بدرجة او اخرى لم نحاول عبر السنوات ان نمد ايدينا اليهم وهم بصمودهم كانوا في حقيقة الامر اكبر هزيمة للمشروع الاستيطاني الاسرائيلي، صمود فلسطينيو الداخل هو الذي يؤكد لنا دوماً انه مهما طالت السنوات مهما زادت القيود على الشعب الفلسطيني الابي فأن هذا الصمود يعني ان هذه القضية حية وان هذا الشعب سينتصر بأذن الله، لدعم فلسطينيو الداخل هناك امور كثيره دعم مادي معنوي ولكن آن الاوان ان يكون هناك تحرك حقيقي لكل الذين يؤمنون بقضية هذا الشعب الفلسطيني العظيم
مسألة حقوق الانسان انا في الحقيقه سبق لي ان تحديت مسؤول المحكمة الجنائية الدولية في لقاءاً افريقي انني لا استطيع كمصر ان أؤمن او اقتنع بهذه المحكمة وهي فقط تهتم بجنوب السودان وبالاوضاع في اوغندا او اي مكان اخر الا في اسرائيل، وبالتالي ما نسميه دوماً الحملات الغربية في قضايا حقوق الانسان بالنسبة لي شخصياً وكان هذا حديثي الصريح مع كل المسؤولين الغربيين مسألة لا دلالة لها واهانة لكل العقول البشرية واذا لم تكن جهود حقيقة من اجل الدفاع عن الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني الشعب الوحيد الذي لا يتمتع بالحقوق المشروعه في هذا العالم فأي حديث عن حقوق الانسان حديث بلا معنى ولا جدوى فيجب ان يكون جهدنا جميعاً وزي ما بقول مثل بسيط فلنلعبهم مثلما يلعبوننا
فلنقدم لهم الاداة التي استخدموها لتغليق في افريقيا وشرق اوروبا والشرق الاوسط من اجل اعادة صياغة هذه المنطقة فلنقدم له هذه الاداة من يريد ان يتحدث عن حقوق الانسان فليبدأ بالحديث عن الشعب الفلسطيني والا فلا معنى لهذا الحديث على الاطلاق في الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي نعرفها جميعاً من استمرار الاستيطان والاعتداء الدائم على المسجد الاقصى والعالم يشاهد وفي ظل اوضاع اقليمية لا نجهلها جميعاً نعرف صعوبة الاوضاع المحيطة بنا جميعاً مثل سوريا العراق اليمن الى ليبا والتحولات الضخمة التي تجري في معظم الدول العربية والتي تتيح لاسرائيل مواصلة هذا الاعتداء وهذه الجرائم الخطيرة بحق المسجد الاقصى وبحق شعبنا في الضفة الغربية اظن ان هذه المعركة لا تنفصل عن اعادة صياغة المنطقة واعادة صياغة الاقليم واقامة نظام شرق اوسط واظن ان المعركة التي بدأناها في مصر في 30 يونيو لايقاف هذا المشروع لا تنفصل على الاطلاق عن هذه المعركة، اذا لم نحافظ على عروبتنا وعلى النظام الاقليمي العربي فلن نحافظ على القضية الفلسطينية، واذا لم نحافظ على القضية الفلسطينية فلا معنى للعروبة ولا النظام الاقليمي العربي ، المسألة واضحة محاولة تغير النظام العربي الاقليمي الى نظام شرق اوسطي يعني انه لا يوجد شعب فلسطيني ويعني ان هناك فرصة لاعادة انشاء الدويلات وعلى اسس مذهبية وبالتالي تصبح اسرائيل هي الكيان الطبيعي ويجب ان تكون هناك كيانات من هذا النوع تملأ المنطقة
هذه معركة واحده وعلينا ان نتمسك بها من كافة الاوجه وان نواصل خطنا لان هذه الوسيلة الوحيدة لدعم الشعب الفلسطيني .
كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر الطاهر
عندما حلت نكبة 1948 بقي من اهلنا على ارض فلسطين التاريخية 155 الف واليوم اصبح عددهم مليون ونص فشلت كل المخططات الصهيونية في سياسة الاسرله والتذويب وضرب الشخصية الوطنية الفلسطينية لاهلنا في مناطق 1948 صمدو على هذه الارض وبدأت دوائر الابحاث الصهيونيه وقادة تل ابيب يتحدثون عن القنبلة الديمغرافيه وعن الخنجر في قلب الكيان الصهيوني، اليوم ونحن نتضامن مع اهلنا في فلسطين التاريخية نتوجه بالتحية لهذا الصمود الاسطوري لهذا الشعب المارد العظيم، واليوم نريد ان نؤكد بأن اهلنا في حيفا ويافا وعكا والناصره واللد وكل بقعه من ارض فلسطين في 48 يلعبون دور اساسي في انتفاضة اهلنا في الضفه والقطاع والقدس ونحن نعرف هذا الدور الاساسي الذي يقومون به لأنهم يعلمون ان ظروف الشعب الفلسطيني في الشتات اصبحت ظروف صعبه ومعقده ويعلمون الحصار على قطاع غزة ويشعرون ان عليهم دور اساسي ، في مواجهة الكيان الصهيوني لمواجهة المخططات التي تستهدف التصفية الكاملة لقضية فلسطين
المشروع الصهيوني والاستراتيجية الصهيونية تريد ترحيل اهلنا من المناطق المحتله عام 48 لذلك هم يتشبثون بالارض ويستمرون بالصمود يريد الكيان الصهيوني ضرب اي مقومات لقيام دولة فلسطينية مستقله على الاراضي المحتله عام 1967 ويريد المشروع الصهيوني تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين اذا يريدون تصفية للقضية الفلسطينية بجميع ابعادها وبالتالي نحن كشعب فلسطيني استراتجيتنا مواجهة هذا المخطط من خلال وحدة الشعب ووحدة الارض ووحدة الهدف والمصير واهم استخلاص خرجنا به خلال العشرين عام الماضي ان هذا الكيان الصهيوني لا يريد معتدل فلسطيني ولا يريد مرن فلسطيني ولا يريد متصلب فلسطيني يريد القضاء على الجميع الفلسطيني الجيد بالنسبة لهم هو الفلسطيني الميت او الفلسطيني المستسلم ولكنهم لن يجدو بالشعب الفلسطيني من يستسلم سنبقى جميعاً نرفع راية الكفاح والمقاومة والتمسك بحقوقنا الى ان يتم انتزاع كامل هذه الارض.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها فتحي ابو العردات
اليوم نلتقي في سفارة فلسطين في بيروت وفي قاعة الشهيد ياسر عرفات شهيدنا الكبير الذي طرز بالحب والوفاء تاريخ الشهداء الذي نعتز به ونفخر بتضحياته وهو ومجموعه من رفاقه الذين سبقونا على الطريق اليوم هو اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيي في الداخل 30-1-2016 يوماً نحيه في كل عالمنا العربي والاسلامي من اجل حقوق شعبنا الفلسطيني هؤلاء المناضلين الذين كانوا عندما حدثت النكبة عام 48 كان عدد 135 الف فلسطيني والذين هجر اكثر من 25% داخل فلسطين اليوم هم شكلوا مدرسة للصمود لان اساس المقاومة هو الصمود لذلك تمسكوا بفلسطينيتهم تمسكوا بعروبتهم وهم اليوم قوى موجوده في ارضنا الفلسطينية ونعول عليها ونتضامن اليوم معها
نقف اليوم هنا للتضامن مع اهلنا وشعبنا الفلسطيني في وجه الحملات القمعية والعنصرية التي بلغت مداها وفي الحملات المتلاحقه والمستمره لمصادرة الارض والاستيلاء على ارضنا حيث لم يبقى للفلسطينيين من الارض الا حوالي 3.5% اليوم حسب احصاءات اخوتنا في فلسطين بعد ان كانوا يملكون 88% من الاراضي الفلسطينية
نتضامن معهم في الداخل ضد القرارات الصهيونية الجائرة ، وكذلك الممارسات ضد الحركة الاسلامية الوطنية والتي تعتبر ممارسات خطيرة وحديثه محكومة بعقلية التهجير والتدمير للقرى كما حصل في مجزرة كفر قاسم، وما يجري اليوم في النقب لمصادرة 800 الف دونم وتهجير ونقل السكان كذلك الاحكام التي تصدر ضد كل الوجوه الوطنية الفلسطينية التي تعمل سواء حزبية ام سياسية، وكذلك اعتقال القيادات السياسية الفلسطينية العربية ،لقد تم منذ عام 48 بناء اكثر من الف مدينة وقرية اسرائيلية على اراضي الفلسطينيين العرب في حين ان ابناء القرى الفلسطينية سواء اكانوا مسلمين أو مسيحيين يمنعون من العودة الى قراهم ومدنهم وما زالوا مهجرين داخل ارضنا الفلسطينية .
اقول لاهلنا في فلسطين باسم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد اننا نعتبر صمودكم امثوله في الفداء والتضحية ومدرسة يحتدى بها.
وكان هناك عدة مداخلات منها: علي فيصل، الشيخ خلدون عريمط ، د بهاء ابو كروم، ، عطالله حمود، نزيه خياط، سامي ابو المنى، طلال خانكان، محمد جباوي.