أسير فور الإفراج عنه: مطلوب إنهاء الانقسام ومضاعفة الحراك الداعم للحركة الأسيرة
قال الأسير المحرر جعفر عز الدين (45 عامًا) من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال مساء اليوم الخميس، بعد اعتقال إداري دام 20 شهرًا إن الأسرى يطالبون بإنهاء الانقسام ومضاعفة الحراك الداعم للحركة الأسيرة.
وأضاف، في تصريح له عقب الإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي، أن رسالة الأسرى الموجه لشعبنا مزيدا من الضغط من أجل إنهاء حالة الإنقسام ولملة الجرح النازف والعودة الى الوحدة الوطنية ، ودعوة كافة مكونات شعبنا إلى مزيد من الحراك لنصرة الحركة الأسيرة.
وفور الإفراج عن هذا الأسير وعبوره حاجز عسكري الظاهرية في محافظة الخليل توجه مباشرة إلى منزل عائلة الأسير الصحفي محمد القيق تأكيدا على تضامنه وتضامن الحركة الأسيرة، مع القيق في معركة الأمعاء الحاوية التي يخوضها.
يذكر أن عز الدين يعد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، وخاض سابقا عدة إضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال تنديدا بسياسة الإعتقال الإداري.