تقرير جديد يؤكد استمرار استهداف منطقة باب المغاربة وحائط البراق
أكد تقرير جديد لمؤسسة الأقصى صدر اليوم الأربعاء، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منطقة باب المغاربة وحائط البراق منذ احتلالها للقدس عام 1967 وحتى اليوم.
ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أن هذا الاستهداف تصاعد في السنوات الأخيرة وفي هذه الأيام بخصوص ما بات يعرف بملف هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي بديل.
وجاء التقرير ضمن مذكرة باللغتين العربية والإنجليزية في إطار حملة إعلامية متواصلة أطلقتها مؤسسة الأقصى بعنوان: "صرخة تحذير .. أنقذوا الأقصى حتى لا يهدم"، والتي تهدف إلى التعريف بمخاطر وتبعات مخطط الاحتلال لاستكمال هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى وبناء جسر عسكري وإقامة كنس يهودية.
وفي إجابتها على سؤال لماذا تأتي هذه الصرخة اليوم؟، قالت المؤسسة، في تقريرها، إن وسائل إعلام الاحتلال كانت تناولت رسالة بعثت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي من مهندس بلدية الاحتلال في القدس إلى ما يسمى بـ"صندوق إرث المبكى" وهو (شركة حكومية تابعة مباشرة إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، ومن مهامها تنفيذ مخططات الاحتلال في منطقة البراق)، يخطره بأمر هدم الجسر الخشبي المؤقت عند باب المغاربة في موعد أقصاه شهرا، والبدء ببناء جسر جديد.
وأضافت الرسالة أنه في حال لم يستجب "صندوق إرث المبكى" لهذا الأمر، فستقوم البلدية بالهدم وإلزام الصندوق بالتكاليف.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن بلدية الاحتلال توجهت أيضا إلى سكرتير الحكومة الإسرائيلية وطلبت منه تنفيذا فوريا لرخصة البناء للجسر الدائم، وقد أعلن المهندس المذكور أن جسر باب المغاربة في القدس القديمة هو مبنى آيل للسقوط أو معرّض للاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوما، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات قضائية ضده إذا لم يتم هدم الجسر.
وأورد التقرير قصة البدء بهدم تلة باب المغاربة عام 2007 وما صاحب ذلك من هبة جماهيرية غاضبة أحبرت سلطات الاحتلال على وقف مشروعها.