شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الطفيلي لـ الشرق الأوسط - د عبد الرحيم محمود جاموس‎

الطفيلي لـ «الشرق الأوسط»: حزب الله وإيران مرتزقة لدى روسيا دعا طهران إلى إعادة النظر في علاقاتها مع الشيعة بالمنطقة الاثنين ­ 21 جمادى الأولى 1437 هـ ­ 29 فبراير 2016 مـ رقم العدد [13607] البقاع (شرق لبنان): «الشرق الأوسط» حذر الأمين العام لحزب الله الأسبق الشيخ صبحي الطفيلي من وجود مخطط لجر لبنان إلى الحرب الأهلية محذرا من «أننا سنعيش أياًما مرة لم يشهدها لبنان من قبل ولن يقوى حزب الله على الصمود في هذه المحنة» معتبرا أن هذه الحرب «هي نحر حقيقي لحزب الله ولكل من يقف معه قبل أن يكون نحًرا للآخرين». وقال الطفيلي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الأمور جاهزة وكل ذلك يحتاج إلى غّض نظر أميركي. ودعا الطفيلي «حزب الله» إلى معالجة المشكلة قبل أن تنفلت الأمور نهائيا قائلا: «سلاحهم لن يحمي أحدا في لبنان بل بالعكس سلاحهم صار وبالاً علينا وسيصير نقمة عارمة على كل مواطن في لبنان». وانتقد الطفيلي تورط الحزب في سوريا قائلا: «نحن أصبحنا جزًءا فاعلاً وأساسًيا من الفتنة بلا مبرر. نحن اليوم لسنا أكثر من جنود مرتزقة نقاتل في خدمة السياسة الروسية. باختصار مثل أي مرتزقة في الدنيا تقاتل في سبيل مشاريع الآخرين وهو فقط مجرد قتيل ليس له دور. هذا دورنا في سوريا سواء كان إيران أو حزب الله». ورأى أن كلام إيران عن الوحدة الإسلامية لم يعد يقنع أحدا. وقال: «في إيران يعتبرون أن ما يفعلونه إنجازات إن كان في اليمن أو في سوريا والعراق أو لبنان. ولا أصدق أن عاقلا يقول: (إننا بتنا على شواطئ البحر المتوسط). هذا يعني أنك تستفز حتى الأطفال بهذا الكلام». وشدد الطفيلي على ضرورة أن تعيد إيران «النظر بشكل كامل في جذور مبادئها وعلاقاتها مع شيعة لبنان والمنطقة» كما دعا الجميع إلى مراجعة الأمر «كي لا تؤخذ المنطقة إلى بلاء عظيم». البقاع (شرق لبنان): «الشرق الأوسط» أعرب أمين عام حزب الله الأسبق الشيخ صبحي الطفيلي عن استغرابه «حينما كان البعض (في إشارة إلى أمين عام حزب الله الحالي حسن نصر الله) يتناول الدول الخليجية بألفاظ جامحة جدا وهو يعلم ما يمكن أن تؤثر هذه الكلمات على الشعب اللبناني واللبنانيين في الخليج واليوم وصلنا إلى هنا». وقال الطفيلي وهو أول أمين عام للحزب في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «أطرافا كثيرة تتحمل المسؤولية لكن بالضرورة يجب أن نجد حلاً لأن لبنان لا يستطيع ولا يقوى أنُيحّمل هذا العبء الكبير» مشدًدا على أن «لبنان ضعيف ولا يحق لأحد أنُيحّمله أعباء سياسات إقليمية وأكبر من إقليمية» محذًرا من أن «الأمور تتجه إلى مزيد من التصعيد وندرك أن فريق 14 آذار يزداد ضعفا علًما بأنه ضعيف ولا يستطيع أن يفعل الكثير من الأشياء». وفي ما يأتي نص الحوار: * هلُتحّمل مسؤولية الأزمة السياسية بين لبنان والخليج لفريق 8 آذار؟ ­ هم اقترحوا النأي بالنفس وأن الحل بالعودة إلى النأي بالنفس ولكن أي نأي بالنفس ونحن نخوض حروبها من أقصاها إلى أقصاها ونعارك كل الدنيا؟ أي نأي بالنفس هذا؟ وعدم الالتزام بالنأي بالنفس أوصلنا إلى هنا. أنا بالمناسبة لا أحِّمل المسؤولية فقط إلى 8 آذار أنا أرى أن جماعة 14 آذار يتحملون قسطا من المسؤولية لكن ذلك لا يعني أنهم هم من وتروا العلاقة مع دول الخليج بل سهلوا توتير العلاقة. * كيف ذلك؟ ­ كان أركان فريق 14 آذار بطريقة أو بأخرى داعمين لتوتير العلاقة ولو بالسكوت وبإشعارهم الآخرين بأنهم هم ضعفاء لا يستطيعون أن يكونوا شركاء حقيقيين في البلد. بهذه الاعتبارات وغيرها يتحملون المسؤولية واليوم هم جزء من هذا النظام. وإذا كانت وزارة الخارجية تتحمل مسؤولية التوتير فالوزارة هي جزء من الدولة. رئيس الوزراء هو مسؤول شاء أم أبى وعليه أن يتحمل المسؤولية. ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية فليرحل. لا يجوز أن يبقى البلد متهتًكا ومفضوًحا إلى هذه الدرجة. هل يعقل أن تبقى الحكومة والدنيا وبيروت كلها مزابل ثم يبقى رئيس الوزارة والوزراء ويجب أن نجلهم ونحترمهم؟ لا. هؤلاء يجب أن يرجعوا إلى بيوتهم. لا يجوز أن يبقى المسؤول مسؤولا وهو يملأ البلد بمشكلاته ومصائبه. * هل تتخوفون من المزيد من التصعيد الأمني والسياسي في البلد؟ ­ الظاهر أن الأمور تتجه نحو شيء من التصعيد. وما أعرفه أن الأميركيين كانوا يلجمون الأمور في لبنان. إذا كان أي أحد يظن نفسه أنه هو من يلجم الأمور والتفلت الأمني والحرب الأهلية في لبنان فهو مخطئ. الحقيقة أن أميركا هي من يلجم الأمور وضبطها وعدم انفجار لبنان لأن واشنطن تريد حزب الله أن يبقى مرتاحا في الحرب في سوريا ذلك أنه مع أول طلقة لحرب أهلية في لبنان لن يستطيع أن يشارك حزب الله في سوريا بل أكثر من هذا فقد يتعرض لبلاء عظيم. الوضع في لبنان لم ينفجر إلى الآن الانفجار الكبير لأن الأميركي تعهد الضبط ومتعهد الضبط أيًضا هو يتعهد الانفجارات. ومتى يقرر أن ينفجر لبنان ربما قد يقرر ذلك غدا أو بعد غد فالأمور جاهزة وكل ذلك يحتاج إلى غّض نظر أميركي. من هنا يجب أن نعالج المشكلة قبل أن تتفلت الأمور نهائيا وعلى جماعة 8 آذار وتحديًدا على إخواننا في حزب الله أن يعالجوا الأمر. سلاحهم لن يحمي أحدا في لبنان بل بالعكس سلاحهم صار وبالا علينا وسيصير نقمة عارمة على كل مواطن في لبنان. هذا الأمر لا يجوز السكوت عنه. ويجب أن نفتش عن مصالحنا. لا يجوز أن نحمل أعباء الدنيا ونحن الطفيلي لـ «الشرق الأوسط»: سلاح حزب الله صار وبالاً على كل لبناني 2/29/2016 نتحّمل مسؤولية تنفيذ السياسات الإقليمية والدولية في المنطقة لمصلحة كل الدنيا وندمر أنفسنا. هذا الأمر غير منطقي وغير معقول وأنا أطالب بهذا الأمر وأصر على معالجته من قبل حزب الله وأحمله مسؤولية التصعيد في لبنان نتيجة موقفه من موضوع الخليج رغم ملاحظاتي على الأداء المقابل. * هل ترى أن لبنان مقبل على فوضى وما يشبه 7 مايو (أيار) 2008 عندما اجتاح حزب الله عسكريا بيروت؟ وهل تعتقد أن هناك مواجهة جديدة مشابهة لأحداث 7 مايو؟ ­ السابع من كانت نزهة كانت فعلاً من طرف واحد. أما إذا الأمور ذهبت كما أظن وكما أحتمل أنه يخطط لها أي حرب أهلية فأعتقد أننا سنعيش أياًما مرة لم يشهدها لبنان من قبل ولن يقوى حزب الله على الصمود في هذه المحنة. وأنا أنبه من ذلك وأكرر فلا داعي أن يأخذنا الغرور إلى أن ننتحر في حرب أهلية هي نحر حقيقي لحزب الله ولكل من يقف معه قبل أن يكون نحًرا للآخرين. * هل ترى أن ذلك جزء من التداعيات السلبية لقتال حزب الله في سوريا؟ ­ كان باستطاعتنا أن نبتعد وأن نعزز مواقعنا لو سلكنا سلوكا عقلانيا وكنا الطرف الإيجابي الذي يسعى لحل المشكلة والذي يتواصل مع الأطراف كلها ويحاول أنُيطفئ النار. لو جرى ذلك بتقديري كّنا يمكن أن نكون النموذج الأصلح والذي يثق به الجميع والذي يلملم جراح الآخرين. للأسف لم يحصل ذلك علًما بأنه من البديهيات. نحن أصبحنا جزًءا فاعلاً وأساسًيا من الفتنة بلا مبرر. الكل يعلم في البداية كان هناك خوف أن يقال للشيعة في لبنان إنهم يقاتلون لصالح النظام السوري فحاولوا أن يبرروا المسألة بأساليب غير محترمة كأن يقال هناك قرى وأضرحة في سوريا نريد أن نحميها ثم بدأت الأهداف تظهر على الأرض. واليوم وصل الأمر إلى أسوأ بكثير مما ظن الجميع كأن يقال نحن ذاهبون لحماية النظام ولحماية الممانعة لمنع التكفيريين. تبين لا هذا ولا ذاك ولا تلك.. نحن اليوم ليس أكثر من جنود مرتزقة نقاتل في خدمة السياسة الروسية. باختصار مثل أي مرتزقة في الدنيا تقاتل في سبيل مشاريع الآخرين وهو فقط مجرد قتيل ليس له دور. هذا دورنا في سوريا سواء أكان إيران أم حزب الله. * ما هو السبيل للحل برأيكم؟ ­ نحن بعد هذه السنوات من الحرب سندفع الضريبة حتما. هذا أمر وقضاء وقعا. نحن جزء من فتنة دماء الكثير من الأطفال والنساء والرجال في سوريا وهي معلقة في أعناقنا في كل قرية وفي كل حي وفي كل مدينة. يقال هذه الجهة قتلت وفعلت وشاركت وناصرت وأيدت هذه الجريمة أو تلك. هذا أمر سندفع ثمنه شئنا أم أبينا. * ما هي الأثمان بتقديركم؟ ­ الأثمان سُتدفع ولو بعد حين طويل. مصداقيتنا صارت بالحضيض بل دون الحضيض.. وعندما نتحدث عن الوحدة الإسلامية لا أعتقد أن أحًدا يصدقنا. الوحدة الإسلامية التي تحدث عنها البعض من حملة هذه الراية بالتأكيد ينظر إليه العالم الإسلامي باستهزاء وسخرية وقرف. أي وحدة نحن دعاتها إذا تحدثنا عن تحرير فلسطين؟ وهذا الحديث من السفه أن يصدقنا أحد. كل الذي فعلناه كان نقيض القضية الفلسطينية. هذه أثمان دفعناها شئنا أم أبينا. نعم يمكن أن نخفف من الأثمان ممكن أن ننسحب ونقّدم على بعض الخطوات التي تخفف آثار الماضي وتحدد لسياسة جديدة لكن هذا الكلام مجرد رأي. يعني في إيران هم أبعد من أن يفكروا في هذا الطريقة بكثير. هم يعتبرون أن ما يفعلوه إنجازات إن كان في اليمن أو في سوريا والعراق أو لبنان. لا أصدق أن عاقلا يقول: «إننا بتنا على شواطئ البحر المتوسط». هذا يعني أنك تستفز حتى الأطفال بهذا الكلام. فأي عاقل لا يستفز الناس. التواضع جميل. بدل أن تقول إنا على شواطئ البحر المتوسط تستطيع أن تقول إننا بخدمة كل المسلمين والمؤمنين إذا وجدت في مكان وأنا في خدمة الآخرين حتى تطمئن وذلك حتى يستريح لك الآخرون. هذا كلام استفزازي رهيب وخطير. برأيي الانسحاب من سوريا هو تنشيط ودعم للدولة اللبنانية. فمن يعطل الدولة اللبنانية اليوم يشل البلد تماما وهو من جعل بيروت كلها زبالة. * هل تقصد بذلك حزب الله؟ ­ حزب الله شريك أساسي جدا لأنه هو الذي يستطيع وهو الوحيد القادر على تحريك عجلة البلد وتفعيل المجلس النيابي وال

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024