المرأة .. الحرية أنت ِ - موفق مطر
- ما لم نعمل بأقصى طاقاتنا الفكرية النظرية ، والنضالية العملية من اجل تمكين المرأة من حقوقها ومكانتها الطبيعية الرائدة في المجتمع فان تضحياتنا وتضحياتها ستذهب سدى
- الانتصار لقضايا المرأة الفلسطينية يعني تبنينا لبرامج وخطط انماء اجتماعي وثقافي تفضي الى تحرير انفسنا ، من عقلية احتلال مكان المرأة ، واضعاف دورها العظيم الحقيقي في بناء المجتمع وتحرره أيضا .
- عندما نتحرر من عقلية اتباع المرأة ، ونكف اعطائها صفات وسمات واوسمة من اختراعنا في المناسبات لا اكثر ، ونعتقد بأننا لانمن عليها بهذه الآلقاب ، نكون قد بدأنا السير فعلا في موكب الحرية والتحرر .
- المرأة كيان انساني مستقل ومن يتعامل معها بغير هذه الحقيقة ، يعني انه مازال مستعبدا وخاضعا لشهوتي السطوة والتسلط فيه ، وهذا تناقض مع الطبيعة الانسانية.
- هن رائدات، يتحدين بافكارهن واراداتهن المتحررة ، ونضالهن، نزعة التخلف السائدة في المجتمع ، ليس لأنهن ضحاياها وحسب ، بل لأن هذا الوحش ( التخلف ) يعصف ويأكل ببطىء النصف الآخر من مجتمعها .
- من يعرقل ، او يمنع ، او يحرم ، او يعترض المرأة وهي في مسيرتها للارتقاء نحو المستوى اللائق بمكانتها وكرامتها وحقوقها ، خائن لانسانيته ، عدو للحرية.
- التحرر الوطني يعني الايمان بمبدأ المساواة والعدالة في الحقوق والواجبات بين الجنسين في المجتمع ، وتوفير المناخ لاطلاق ابداعات كل فرد دون النظر الى جنسه .
- للمرأة مكانة طبيعية ، خلقت عليها وفيها ، لا يحددها مخلوق آخر، فالعالم مذكر العالمة . والرائد مذكر الرائدة ، والمبدع مذكر المبدعة .
- أمام المؤسسات التعليمية والثقافية والحقوقية أمانة ومسئولية نشر الوعي بالحقوق الأساسية والطبيعية للانسان دون تمييز على اساس النوع ،
- لابد من تمكين المرأة من التحصن بتشريعات وقوانين مطهرة من التمييز ونقطة آخر السطر.
- تجسيم مبادىء التحررالتي نظمتها فصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني ،يقضي بازاحة تمييز اصطناعي موروث بين المرأة والرجل ، فهذا التمييز بمثابة حقل الغام ، يفصل بيننا وبين الحرية والاستقلال .
- الاستجابة لنداء ضمير الانسان الحر، يشترط ايمانا مطلقا بقيمة الانسان الانثى (المرأة ) وكرامتها ، تماما كايماني المطلق بقيمتي وكرامتي أنا الانسان المذكر .