قراقع: اسرائيل تستخدم الاعتقال الاداري بنطاق واسع ينتهك اتفاقيات جنيف
قال رئيس هيئة الاسرى والمحررين ان الاسيرين سامي جنزرة سكان مخيم الفوار ويزن نصر الله سكان بيت فوريك لازالا يخوضان اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 20/2/2016، وان الوضع الصحي للاسير يزن نصر الله قد تدهور بشكل خطير بسبب امتناعه عن تناول الماء، ويقبعان في سجن النقب الصحراوي.
واشار قراقع ان حكومة اسرائيل تستخدم الاعتقال الاداري على نطاق واسع بشكل روتيني مخالفة بذلك اتفاقيات جنيف الرابعة التي وضعت قيودا مشددة على الاعتقال الاداري.
وقال ان اجهزة الامن الاسرائيلية تستغل سرية اسباب الاعتقال ( الملف السري) من اجل اساءة استغلال الاعتقال الاداري، والقيام باعتقالات واسعة تحت حجة وجود ملفات سرية لا يكشف عنها.
وترفض المحاكم الاسرائيلية الكشف عن الأدلة او الاتهامات المزعومة مما يحول الاعتقال الاداري الى عقاب تعسفي يخالف مبدأ إجراء محاكمة عادلة لأي اسير يعتقل.
ودعا قراقع الى وقفة قانونية وحقوقية امام استمرار منهجية سياسة الاعتقال الاداري التي تحولت الى سياسة تعذيب وعقاب جماعي وشاهد على غياب المحاكمات العادلة في القضاء الاسرائيلي مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي اعلان موقف واضح وضاغط من هذه السياسة التي مست الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارته الى خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسير سامي جنازرة المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الاداري وبمشاركة أهالي المخيم ولجنة الخدمات وعمداء الاسرى المحررين وهم رزق صلاح وهاني بشير وكريم حسنات وابراهيم الزير وعدنان الافندي ووفد من هيئة الاسرى.
وقال الاسير المحرر رزق صلاح ان اسرائيل تنتهك تعليمات واحكام القانون الدولي في تعاملها مع الاسرى من كافة النواحي والجوانب ومنها الاعتقال الاداري مؤكدا ان قضية الاسرى قضية سياسة قانونية وهناك مسؤوليات دولية تجاه وقف الممارسات الاجرامية والتعسفية بحق المعتقلين واحترام كرامتهم وإنسانيتهم.
وقام قراقع والوفد بزيارة الى الاسير المحرر المريض نعيم شوامرة في مدينة دورا والذي يمر في حالة صحية صعبة جدا بسبب اصابته بمرض ضمور العضلات خلال وجوده بالسجن حيث قضى 23 سنة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.