مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الصراع مستمر- يحيى رباح

اخيرا، وفيما تبقى من وقت قليل على نهاية فترة الرئاسة الثامنة، يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يصل الى حل، وهذا معناه ان عام 2016 الذي تجري في نهايته انتخابات الرئاسة الأميركية، وحتى يستلم الرئيس الجديد في نهاية عام 2017 ويقوم بترتيب ملفاته حسب الأولويات الملحة جدا للإدارة الأميركية الجديدة، ستكون فترة انتظار فارغة ستحاول اسرائيل ان تملأها بما تيسر من العنف المتزايد وموجات الاستيطان الشرير، ومحاولة تحطيم حياتنا على كل المستويات، وخاصة مع بقاء الوضع الإقليمي في المنطقة على حاله كما في السنوات الخمس الماضية، وبقاء الوضع الدولي وخاصة في أوروبا منهمك في محاربة الإرهاب الذي لا يتفق على تعريف موحد له، وقضايا الهجرة حيث اثارت كل المخاوف، وبالتالي لا شيء مهم ننتظره في هذا العام والعام القادم سوى ان المواجهة ستزداد حدة بيننا وبين اسرائيل على خلفية نكوصها عن الاتفاقيات، وعلى خلفية المزيد من التطرف الذي انداحت اليه اسرائيل بكل مجموعاتها السياسية، والحزبية، والثقافية، واتفاقها على مسابقة الزمن لانجاز قفزات استيطانية كبيرة في هذا الوقت المتاح عربيا ودوليا.

صحيح ان الاستيطان غير شرعي من اوله الى اخره، لكن اسرائيل كدولة استعمارية، استيطانية لا تبحث عن الشرعية بقدر ما تبحث عن عناصر فرض الامر الواقع، واعتقد بان الدلائل واضحة بقوة في هذا الاتجاه وخاصة في حكومة نتنياهو الرابعة.

فكيف نواجه هذا الأمر الواقع الإسرائيلي، لدينا موقعنا الدولي المهم نتيجة نجاحاتنا السياسية والدبلوماسية والدولية، ولدينا حضور قوي لروايتنا على صعيد شعوب ودول العالم، وهذا شيء ثمين، لكن حياتنا الوطنية فوق ارضنا فلسطين ما زالت مرتبكة جراء الانقسام وما يحيقه بنا من ضرر على صعيد علاقاتنا العربية كما تفعل حماس مع جارتنا الكبرى مصر، فهل تمتلك حماس ارادة قوية لمراجعة تجربتها بعمق والإجابة بصدق عن الأسئلة الصعبة الموجهة لها من مصر في الدرجة الاولى؟ وهل ستعود الى الصف الوطني وأولوياته وتفك ارتباطها مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين؟

فلسطين حاضرة بكل وضوح هذا هو ردنا على محاولات فرض الواقع لإسرائيل.

Yhya_rabahpress@yahoo.com

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024