مخيمات شعبنا في لبنان تواصل إحياء الذكرى الأربعين لـ"يوم الأرض"
واصلت مخيمات شعبنا في لبنان، اليوم الأربعاء، إحياء الذكرى الأربعين لـ"يوم الأرض"، بمسيرات واحتفالات في كافة المخيمات، جدد فيها شعبنا على تمسكهم خلف قيادة الرئيس محمود عباس.
وأعلنت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح"، في بيان عن تجديد العهد والقسم والولاء والانتماء الى أرض فلسطين وطننا التاريخي والأبدي، وبذل الجهود من أجل تحريرها.
وأضاف البيان أن المعاني الحقيقية لوحدة الشعب الفلسطيني تجسدت في ذكرى يوم الأرض، بآماله وطموحاته ومفاهيمه، بحيث حطم الشهداء في ذلك اليوم العظيم كل الخطوط الوهمية والمادية التي حاول المشروع الإسرائيلي فرضها بيننا نحن أبناء الشعب الواحد، وأفشلت إرادة الجماهير العربية الفلسطينية في أراضي الـ48 خطط دولة الاحتلال بفرض الأمر الواقع، كما فشلت في إخضاعهم وتذويب هويتهم الوطنية والعربية الفلسطينية، ليتأكد العالم أن الحقيقة الفلسطينية أكبر وأعظم من قدرة دولة الاحتلال على احتوائها أو تقزيمها رغم إجراءاتها التمييزية والقمعية ذات الطابع العنصري.
وأهاب البيان بالمثقفين والمفكرين الفلسطينيين والأشقاء العرب بتكريس المعاني النبيلة ليوم الأرض الفلسطيني، وجعله جزءا من الذاكرة الفلسطينية والعربية، باعتباره نموذجا في التضحية والفداء، والمجد للإنسان الذي يعطي الأرض عمره.
ودعا قوى حركة التحرر الوطنية الفلسطينية إلى العمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة مقومات القوة لمواجهة المشروع الاستيطاني الاحتلالي الذى يهدد مصير شعبنا وقضيتنا ومستقبلنا على أرضنا، والارتقاء بصورة شعبنا الحقيقية كشعب واحد يعيش على أرض وطن واحد وتجمعه أهداف وأمان وطنية واحدة.
من جهة ثانية ، أقام اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني "أشد" في حرم الجامعة اللبنانية الدولية، مهرجانا تضامنيا في ذكرى "يوم الأرض"، بمشاركة الوزير اللبناني عبد الرحيم مراد ممثلا بأسعد صدقة، ومدير العلاقات العامة في الجامعة أيمن دحروج، والهيئة التعليمية والإدارية والفصائل الفلسطينية والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية وحشد من طلبة الجامعة.
وشدد صدقة على أن يوم الارض أصبح معلما بارزا في التاريخ الفلسطيني باعتباره يوما أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم، وضرورة عدم تضييع البوصلة لتبقى فلسطين قضية العرب الأولى.