خزف الخليل في المتحف الوطني البيلاروسي
أقامت سفارة دولة فلسطين في بيلاروسيا معرضا للخزف الفلسطيني التقليدي من مدينة الخليل، في المتحف الوطني البيلاروسي للفنون، في أطار أيام الثقافة الفلسطينية، ويستمر أعمال المعرض حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري .
يقام المعرض تحت رعاية سفارة فلسطين ووزارة الثقافة البيلاروسية، وقد حضر افتتاح المعرض وزير الثقافة البيلاروسي سفيتلوف باريس فلاديمرفتش، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية بيلاروس، وعدد من الفنانين والمتخصصين بالصناعات الحرفية، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وفي كلمته، اثنى سفير دولة فلسطين خالد عريقات على دور وزارة الثقافة البيلاروسية ورئيس المتحف الوطني البيلاروسي للفنون فلاديمر ايفانفتش براكابتسوف على تخصيص جناح في المتحف الوطني للفن والأبداع الفلسطيني "ليتمكن الزائر من الاستمتاع والتعرف على عراقة وثقافة الشعب الفلسطيني".
وقال عريقات إن "شهر آذار هو شهر ايام الثقافة الفلسطينية، وبهذه المناسبة قمنا بأعداد معرضاً تحت عنوان "الخزف الفلسطيني"، والذي اجتمعت فيه أعمال الحرفيين الفلسطينيين من المدن الفلسطينية: بيت لحم، وأريحا، والخليل والقدس والمدن الأخرى، وفي المعرض مصنوعات مختلفة من الخزف، خشب الزيتون والصدفيات والتي اشتهرت بهم فلسطين على مدى التاريخ".
وأضاف السفير عريقات أن الصناعات التقليدية الفلسطينية "تعكس ثقافة الشعب الفلسطيني والتي كانت بدايتها قبل آلاف السنين حتى أيامنا هذه".
وألقى وزير الثقافة ايفانفتش كلمة، شاكرا سفارة دولة فلسطين على إقامة المعرض لتعريف المواطن البيلاروسي بالأرث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني، منوها إلى أنه زار فلسطين قبل عشرين عاما وتجول "في مدنها الجميلة ولا سيما مدينة الخليل والتي شاهد فيها عملية صناعة الخزف".
وفي كلمة لرئيس المتحف الوطني البيلاروسي للفنون براكابتسوف فلاديمر ايفانفش، والتي أشار فيها، أن المتحف الوطني "أزداد ثراء وتنوعا في معروضاته عبر إقامة هذا المعرض لنقل الحضارة والثقافة من فلسطين المقدسة، أرض الديانات السماوية الثلاث".
وقالت سفارة فلسطين أنه بمناسبة عام الثقافة البيلاروسي المعلن من قبل الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنا، تم إهداء المعرض للمتحف الوطني البيلاروسي ليكون ضمن جناح "قسم فنون الشرق" في أروقة المتحف الوطني، "وذلك تعبيراً عن أواصر العلاقات الطيبة والمتينة التي تربط الشعبين البيلاروسي والفلسطيني".