يا أيها الفلسطيني لا تكن إلا أنت- موسى نافذ الصفدي
في ظل حالة ( الربيع العربي ) التي تعيشها منطقتنا العربية و الأحداث المؤسفة أحياناً التي رافقتها و بعض المشاهد و الوقائع الموثقة المؤلمة و منها رفع العلم الإسرائيلي في بعض الحالات على أحد منازل الثوار السلميين !!! أتساءل هل من المعقول بأي شكل من الأشكال ان أتعاطف مع أصحاب مثل هذه التصرفات ؟ و من ثم هل علي و على من هم أبناء جيلي في الثورة الفلسطينية أن نرمي كل معتقداتنا حول ما تربينا عليه من مفاهيم و منطلقات ثورية في مدرسة الشهداء الكبار القائد التاريخي جورج حبش و الرمز الشهيد ياسر عرفات و الوالد الكبير الشهيد صلاح خلف و و و و و و و و الـــــــــــــــــــــــــــخ في سلة المهملات و نتحدث عن الناتو و الغرب كأنهم أنبياء الحرية و الخلاص للشعوب المتعطشة للحرية ؟ و هل سنستطيع أن نقول لأبنائنا كيف استطعنا أن نكون مع الحرية للشعوب و أن نكون مع من سلبها من الشعوب منذ عقود ؟ كيف يمكن لنا أن نكون مع أنفسنا بالوقت الذي نكون فيها مع كل ما يجري تداخلات مريبة في بعض حالات الربيع العربي ؟ أنا و لكي لا يحاول البعض أن يعتبر ما أقوله هنا هو ضد من يطالب بما هو حق له ... أقول بأن موقفي هو موقف القيادة الفلسطينية التي عبرت عنه في مناسبات عديدة ( ــــ نحن نحترم ارادة الشعوب العربية، ونلتزم بمبدأ ولد منذ ميلاد ثورتنا عام 1965، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ) ( المصدر مقابلة الأخ الرئيس أبو مازن مع جريدة القبس الكويتية ) يا أيها الفلسطيني لا تكن إلا أنت لا تكن يا أيها الفلسطيني إلا أنت كما تريد أنت أن تكون مهما كانت الظروف التي تحيط بك لن تتغير أنت وحدك العصي عن كسر إرادتك و ستنتصر أنت سر من أسرار الوجود لأنك باقٍ و الآخرون يأتون و يرحلون أنت وحدك من تمتلك أسماءك و سر البقاء الأبدي أنت وحدك في أمةٍ من يريد أن ينتصر فيها يستخدم تعويذتك الكنعانية و المهزومون منهم يستعيرون منك سبباً لهزيمتهم من يقاتل أنت ذخيرته و من يخنع أنت مبرره أنت سبب الجوع و أنت سبب الخنوع وأنت كلمة السر لمن يريد أن يفتح بوابة الحرية والدم في كل المرات التي كنت فيها لعنة على الظلم ... لعنوك و في كل المرات التي حاولت فها أن تكون أنت ... تأمروا عليك
Mousa1.1965@hotmail.com
موسى نافذ الصفدي أبو إياد دمشق مخيم اليرموك
Mousa1.1965@hotmail.com
موسى نافذ الصفدي أبو إياد دمشق مخيم اليرموك