تقرير صادر عن “هيئة الاسرى”: شهادات جديدة لأطفال تعرضوا للتنكيل
افادت المحامية هبة مصالحة ان سياسة التنكيل والاعتداء على الاطفال الاسرى منذ لحظة اعتقالهم على يد الجنود هي سياسة مستمرة ومتواصلة ولم تتوقف رغم التنديد الدولي باعتقال القاصرين وتعريضهم للتعذيب والمعاملة المهينة.
وقالت مصالحة التي زارت عددا من القاصرين في سجن مجدو انهم ادلوا بشهادات عن تعرضهم لضرب وحشي وتعسفي خلال عملية اعتقالهم وقبل توجيه أية تهمة لهم ووصولهم الى مراكز اعتقال رسمية .
والشهادات التي نقلتها المحامية مصالحة هي:
امير عصعوص: الضرب والدعس عليه وسرقة نقوده
أفاد الاسير القاصر امير هاشم ابراهيم عصعوص 17 سنة، سكان جنين ، المعتقل يوم 11/3/2016 انه اعتقل في ساعات العصر من بلدته، حيث هجم عليه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب المبرح بايديهم وارجلهم واحدهم انهال عليه بالضرب ببارودته على راسه من الخلف , اوقعوه ارضا ودعسوا على بطنه باحذيتهم , مسببين له الام واوجاع رهيبه , ثم امسكوه جروه وادخلوه للجيب العسكري , داخل الجيب استمروا بضربه بايديهم وبالبواريد التي معهم وقام احد الجنود بتمزيق بنطلونه كليا واخذ هويته وسرق منها 220 شيقل , ( عندما سلم اغراضه في السجن سجلوا بان معه 10 شيقل وهو قبل اعتقاله كان في هويته موجود 230 شيقل ) .
انزلوه في معسكر جيش فتشوه اجروا له فحص طبي قيدوا يديه وعصبوا عينيه ثم نقل الى سجن حواره بقي ليله واحده هناك وفي الصباح نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال .
معتصم عصعوص: اصابته بجروح بالرأس بسبب الضرب
أفاد الاسير معتصم عماد عبد الله عصعوص، 17 سنة، سكان جنين، المعتقل يوم 27/2/2016 انه اعتقل خلال محاصرة بلدة قباطية عندما هجم عليه احد الجنود وضربه بقوه على راسه بالخوذه الحديديه التي كان يلبسها , ثم امسكه وجره الى الجيب العسكري , وهناك قام جندي اخر بضربه بشكل تعسفي بزجاجة الغاز المسيل للدموع المصنوعه من الحديد , ضربه على راسه بقوه فاصيب بجرح عميق تحت حاجبه فوق عينه وفاضت منه الدماء , مع ذلك استمروا بضربه وسال الكثير من الدم من فمه وانفه , ثم قيدوه وعصبوا عينيه وادخلوه للجيب العسكري .
انزلوه في مستوطنه بجانب بلدة يعبد وهناك اجروا له فحص طبي وفتشوه ثم ادخلوه لغرفه وهناك حققوا معه لمدة ساعتين , اخذوا تلفونه ثم دخلوا على حسابه على الفي سبوك واخرجوا اسماء اصدقائه ثم قاموا باعتقالهم لاحقا .
من هناك نقل الى مركز الشرطه في اريئيل حقق معه هناك في ساعات الليل لمدة ساعتين . بعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن حواره بقي ليله واحده هناك وفي الصباح نقل الى سجن مجيدو , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال .