أرواحنا فداك سيدي الرئيس ... - د.مازن صافي
في 24 أكتوبر2011 يشن وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان هجوما شرسا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس داعيا إلى إزالته بوصفه العقبة الوحيدة أمام السلام .. وأضاف إذا كانت هناك عقبة أمام السلام يجب إزالته فهو أبو مازن .
اليوم قالت مصادر بالجامعة العربية لشبكة الإعلام العربية في مصر "محيط" ،إن الرئيس محمود عباس أبو مازن ، تلقي تهديدات من عناصر تابعة لموساد بأن مصيره سيكون مثل مصير أبو عمار إذا ما استمر ،(يتحدي السياسات الإسرائيلية) ، و لا يخضع للاملاءات التي ترده من واشنطن ،وتتعلق بعملية التسوية والسياسة الفلسطينية ، وأوضحت المصادر الإسرائيلية إن تل أبيب أوضحت موقفها للعديد من الدول الإقليمية ودول العالم مؤكدة أن التطورات في المنطقة تحتم عليها اتخاذ إجراءات فاعلة لحفظ أمنها .
وقبل عام تقريبا قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن " بأنه من الممكن أن تقوم إسرائيل باغتياله كما فعلت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي وقع معها اتفاقية أوسلو للسلام عام 1993" .
وأضاف الرئيس عباس في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية :" ياسر عرفات لم يكن شخص متطرف وهو من وقع اتفاقيات أوسلو مع إسرائيل وأنا وعرفات من خريجي نفس المدرسة المؤمنة بالسلام ولكن الإسرائيليين اغتالوه، وإن أقدموا على اغتيالي فإنا شخص مؤمن بالله وقدره."
والآن لنقرأ الأسباب التي تجعل من الأخ القائد أبومازن في مرمى النيران الإسرائيلية :
- التمسك الحازم بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة .
- القدس عاصمة الدولة الفلسطينية
- لا مفاوضات لأجل المفاوضات
- لا مفاوضات في ظل السرطان الاستيطاني
- الحراك الدولي ومعركة أيلول التي ظهر فيها الرئيس كقائد متميز وناجح وتم تعرية قادة إسرائيل وسياستهم الاحتلالية
- الحراك الدولي واستحقاق الدولة والتصويت الكاسح لفلسطين في اليونسكو ووضع أمريكا في صورتها الحقيقية برغم ان الرئيس قال أننا لا نرغب في كسب عداوات من احد ولكننا أصحاب حق لن نتنازل عنه .
- ذهاب الرئيس إلى إنهاء الانقسام والدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية من خلال الوحدة الوطنية كاستيراتيجية لا تراجع عنها
- ممارسة كل السبل لمنع إسرائيل من ممارسة سياستها العدائية والحربية وذلك من خلال استيراتيجية المقاومة الشعبية السلمية وتفعيلها وهذه رسالة تفهمها جيدا إسرائيل .
نقولها اليوم : أرواحنا فداك سيدي الرئيس .. نعم للحراك الدولي واستحقاق دولتنا الفلسطينية في الأمم المتحدة .. نعم للمصالحة والوحدة الفلسطينية .. لا للمفاوضات تحت حِراب الاستيطان .. نعم للرئيس الفلسطيني ،و لا للتهديد الاسرائيلي .. نعم لتفعيل خطوات تطبيق المصالحة وانهاء كافة مظاهر الانقسام ... هنا علينا ان نفهم رسائل الرئيس حين قالها وبكل قوة : " ارفع رأسك انت فلسطيني .. وآن الأوان للبدء في المقاومة السلمية وتفعيلها " .
اليوم قالت مصادر بالجامعة العربية لشبكة الإعلام العربية في مصر "محيط" ،إن الرئيس محمود عباس أبو مازن ، تلقي تهديدات من عناصر تابعة لموساد بأن مصيره سيكون مثل مصير أبو عمار إذا ما استمر ،(يتحدي السياسات الإسرائيلية) ، و لا يخضع للاملاءات التي ترده من واشنطن ،وتتعلق بعملية التسوية والسياسة الفلسطينية ، وأوضحت المصادر الإسرائيلية إن تل أبيب أوضحت موقفها للعديد من الدول الإقليمية ودول العالم مؤكدة أن التطورات في المنطقة تحتم عليها اتخاذ إجراءات فاعلة لحفظ أمنها .
وقبل عام تقريبا قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن " بأنه من الممكن أن تقوم إسرائيل باغتياله كما فعلت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي وقع معها اتفاقية أوسلو للسلام عام 1993" .
وأضاف الرئيس عباس في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية :" ياسر عرفات لم يكن شخص متطرف وهو من وقع اتفاقيات أوسلو مع إسرائيل وأنا وعرفات من خريجي نفس المدرسة المؤمنة بالسلام ولكن الإسرائيليين اغتالوه، وإن أقدموا على اغتيالي فإنا شخص مؤمن بالله وقدره."
والآن لنقرأ الأسباب التي تجعل من الأخ القائد أبومازن في مرمى النيران الإسرائيلية :
- التمسك الحازم بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة .
- القدس عاصمة الدولة الفلسطينية
- لا مفاوضات لأجل المفاوضات
- لا مفاوضات في ظل السرطان الاستيطاني
- الحراك الدولي ومعركة أيلول التي ظهر فيها الرئيس كقائد متميز وناجح وتم تعرية قادة إسرائيل وسياستهم الاحتلالية
- الحراك الدولي واستحقاق الدولة والتصويت الكاسح لفلسطين في اليونسكو ووضع أمريكا في صورتها الحقيقية برغم ان الرئيس قال أننا لا نرغب في كسب عداوات من احد ولكننا أصحاب حق لن نتنازل عنه .
- ذهاب الرئيس إلى إنهاء الانقسام والدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية من خلال الوحدة الوطنية كاستيراتيجية لا تراجع عنها
- ممارسة كل السبل لمنع إسرائيل من ممارسة سياستها العدائية والحربية وذلك من خلال استيراتيجية المقاومة الشعبية السلمية وتفعيلها وهذه رسالة تفهمها جيدا إسرائيل .
نقولها اليوم : أرواحنا فداك سيدي الرئيس .. نعم للحراك الدولي واستحقاق دولتنا الفلسطينية في الأمم المتحدة .. نعم للمصالحة والوحدة الفلسطينية .. لا للمفاوضات تحت حِراب الاستيطان .. نعم للرئيس الفلسطيني ،و لا للتهديد الاسرائيلي .. نعم لتفعيل خطوات تطبيق المصالحة وانهاء كافة مظاهر الانقسام ... هنا علينا ان نفهم رسائل الرئيس حين قالها وبكل قوة : " ارفع رأسك انت فلسطيني .. وآن الأوان للبدء في المقاومة السلمية وتفعيلها " .