في ذكرى اغتيال الوزير ويوم الأسير "فتح" اقليم القدس تجدد العهد بالسير على دربهم
جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس اليوم، العهد بالمضي قُدما على درب الشهداء الابرار و الأسرى الأبطال حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
جاء ذلك تزامنا مع الذكرى الـ28 لاغتيال نائب القائد العام لقوات الثورة - مهندس الانتفاضة الشهيد الراحل خليل الوزير القيادي في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية "ابو جهاد"، والذي طالته يد الغدر الصهيونية بتاريخ 16/4/1988 ببيته في تونس.
واكد اقليم القدس أن الشهيد القائد خليل الوزير ابو جهاد ترك وراءه ارثا نضاليا ووطنيا مشرفا، فقد وضع تحرير فلسطين والقدس نصب اعينه ولم تغب يوما عن عقله ووجدانه.
وعلى صعيد متصل وجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف الـ17 نيسان من كل عام، تحية اجلالا واكبار الى كافة الأسرى البواسل القابعين خلف القضبان في غياهب سجون الاحتلال، الاسرى الذين انتهجوا الكفاح كسبيل للتحرير والتحرر من طغيان هذا المحتل الغاشم.
كما وحيا اقليم القدس نضال الحركة الاسيرة وتضحياتها المتواصلة ضد الاحتلال وسياساته واجراءاته التعسفية لانتزاع حريتها ومطالبها المشروعة.
وأكدت حركة فتح اقليم القدس انها متمسكة بفكر ورؤية الشهيد خليل الوزير مرددة ما قاله الشهيد يوما: " ستبقى رؤوسنا مرفوعة للسماء وأقدامنا مغروسة في تراب هذا الوطن"، كما واكدت أن حركة قادتها شهداء لن تضل طريقها يوما.