الهيئة القيادية تستنكر وإدانة واسعة للاعتداء الآثم على منزل الدكتور عبد الله أبو سمهدانة
توافدت كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" من الأقاليم والمكاتب الحركية بالمحافظات الجنوبية والقيادات الفتحاوية مساء اليوم من كافة محافظات قطاع غزة يمثلون مواقع تنظيمية إلى منزل الأخ القائد الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ الوسطى ، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ورئيس الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية؛ وذلك للتعبير عن رفضهم وشجبهم للاعتداء السافر على منزله .
وقد استنكرت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتـــح" في المحافظات الجنوبية الاعتداء على منزل الأخ القائد الدكتور عبد الله أبوسمهدانة ، معتبرةً أن هذا السلوك خارج عن قيم شعبنا وتجاوز للخطوط الحمراء ، مؤكدةً أن قيادات وكوادر وأبناء حركة "فتـــح" ليست مستباحة هيبتهم ودماءهم وحرمة بيوتهم ، فحركة "فتـــــح" هي من تحافظ على كرامة الشعب الفلسطيني ولن تسمح لأي من كان أن يتجرأ على أبنائها وقياداتها وكوادرها والمساس بهم .
وأهابت حركة "فتـــــح" بغزة بأبنائها وكوادرها للتلاحم والتكاتف للوقوف سداً منيعاً أمام كل من تسوّل له نفسه بالمساس بأبناء الحركة بكافة مستوياتهم ومراتبهم التنظيمية حفاظاً على حركتهم وحفاظاً على هيبة فتح الديمومة والكرامة الوطنية ، فالمساس بأيٍ من أبناء الحركة هو مساسٌ بهم جميعاً وهذا لن تسمح به حركة "فتـــح" .
فيما وأوضح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة في حديث "للرواسي" :" أن اعتداء سافر قام به أشخاص مجهولون اقتحموا المنزل بالأسلحة والمسدسات وعند ملاحقتهم ممن كانوا متواجدين فروا هاربين حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية مما سبب حدوث أضرار وأصابت الرصاصات أحد السيارات فيما هرع عدد كبير من أبناء حركة فتح المتواجدين في المكان لملاحقة المعتدين الذين باتوا معروفين للجميع رغم تسترهم ومحاولتهم التخفي إلا أن يقظة أبناء حركة فتح حالت دون ارتكابهم جريمة"
وأضاف د. عبد الله أبو سمهدانة :" أن ما حدث هو استكمال لما حصل بالأمس خلال الاحتفال الجماهيري بالمحافظة الوسطى ، حيث تحدثت عن مآثر الشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" ودوره التاريخي في قيادة العمل العسكري، كما تحدثت عن دور الرئيس محمود عباس "أبو مازن" منذ بداية العمل النضالي".
واستعرض د. أبو سمهدانة في حديثه ما أقدم عليه بعض المراهقين السياسيين الذين ينتمون للجبهة الشعبية الذين قاموا بحرق صورة الرئيس محمود عباس ، وطالب الجبهة الشعبية إما بالاعتذار الرسمي أو رفع الغطاء عمن قاموا بهذا العمل المشبوه ونحن في حركة فتح نعرف كيف نحاسبهم.
وأضاف:" في ختام حديثي أثناء الاحتفال تحدثت عن المتجنحين والمنشقين من صبري البنا وأبو موسى وغيرهم ومن يبتعدوا عن جداول الحركة وأطرها الرسمية إلى مزابل التاريخ و تم استكمال فقرات الاحتفال كما كان مقرراً ، وبعد انتهاء الاحتفال وعودتنا إلى البيت عرفنا أن هناك مشادة حصلت بين أبناء الحركة وموالين لدحلان".
ومن جهته أدان الأخ نهرو الحداد أمين سر إقليم شرق غزة الاعتداء الذي قام به أشخاص مجهولون ، وقال:" هذا عمل خطير جداً، أشخاص يقومون بالاعتداء على قيادي وزميل سجن مثل الدكتور عبد الله أبو سمهدانة يجب أن يتم محاسبتهم، فموقفنا وموقف الأقاليم واضح أن أي شخص يستخدم السلاح من أجل أمور شخصية أو سياسية وتنظيمية يجب طرده من الحركة".