بيت لحم: تكرم الأسرى القدامى وأسرى المؤبدات بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
حسن عبد الجواد:نظمت مؤسسة تضامن للعمل الديمقراطي والتنمية المجتمعية، في مقرها، في مدينة بيت لحم احتفالا تكريما للأسرى القدامى وأسرى المؤبدات، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ولجنة أهالي الأسرى، وجمعية الأسرى المحررين في المحافظة، وفي إطار برنامج الفعاليات السنوية التي تنظمها اللجنة الوطنية لدعم ومساندة قضايا الأسرى في المحافظة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وحضر الاحتفال الذي أدار عرافته الناشط محمد بريجية، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تضامن عدنان عطية، وخالد الصيفي المدير التنفيذي لمؤسسة إبداع، وحسن عبد ربة مدير عام العلاقات العامة والإعلام في هيئة شؤون الأسرى، ومدير الهيئة في بيت لحم منقذ أبو عطوان، والأسرى المحررين نضال أبو عكر ورزق صلاح وعدنان الافندي، ومحمد حميد رئيس جمعية الأسرى المحررين، وأهالي الأسرى القدامى، وأسرى المؤبدات، والعديد من ممثلي وفعاليات مؤسسات المجتمع المدني.
وشكر الوزير قراقع مؤسسة تضامن على تنظيمها هذا الاحتفال التكريمي للأسرى القدامى وأسرى المؤبدات، وأشاد بالفعاليات الجماهيرية التي نظمتها القوى والمؤسسات، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير وجمعية الأسرى وأهالي الأسرى، لإحياء الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني.
ولفت قراقع إلى ان المسيرات والتظاهرات واللقاءات الجماهيرية الواسعة هي التي تبقي قضية الأسرى على رأس أولويات المستوى السياسي، وتفرضها على مختلف الأوساط المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وتمنحها بعدا ذات مغزى سياسي، يشكل حماية سياسية وقانونية لقضية الأسرى.
وأشار إلى استعداد هيئة شؤون الأسرى والمحررين كل المعلومات المتعلقة بالأسرى القدامى والمرضى والأسيرات والأسرى الأطفال بهدف تجاوز الثغرات التي حدثت في صفقات التبادل السابقة، وأدت الى اعتقال عشرات الأسرى المحررين مرة أخرى، وعدم الإفراج عن أسرى آخرين ممن طال اعتقالهم.
ورحب عطية بمشاركة أهالي الأسرى القدامى واسر المؤبدات في الاحتفال الذي تنظمه مؤسسة تضامن، بمناسبة يوم الأسير، مشيرا أن صمود الأسرى رغم كل انتهاكات وجرائم الاحتلال البشعة التي ترتكب بحقهم، يؤكد بأن قضية الشعب الفلسطيني ما زالت حية، وتتطلب المزيد من الالتفاف الجماهيري الواسع، في الوطن والشتات، لحماية قضية الأسرى الذين يمثلون طليعة النضال الوطني التحرري.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال التكريمي لأسرانا يمثل خطوة رمزية ذات مغزى سياسي ومعنوي اتجاه من دفعوا عشرات السنين من عمرهم في سبيل الأهداف الوطنية الكبرى لشعبنا، ومن اجل الحرية والكرامة والاستقلال.
وألقى حميدة كلمة دعا فيها الى مواصلة القوى والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال فعالياتها الجماهيرية دعما لقضية الأسرى وصمودهم في مواجهة جرائم الاحتلال، والى تمكين العلاقات بين هذه المؤسسات وأهالي الأسرى دفاعا عن حرية الأسرى وكرامتهم الوطنية.
وفي ختام الاحتفال كرمت مؤسسة تضامن وهيئة شؤون الأسرى وجمعية الأسرى 47 من الأسرى القدامى وأسرى المؤبدات في المحافظة، حيث قدمت لذويهم دروعا تقديرية، لنضالاتهم وتضحياتهم العظيمة في سبيل الحرية والاستقلال والعودة.