مركز ابو جهاد يحي يوم الاسير في مدرسة بنات قاسم الريماوي الثانوية
انطلقت في مدرسة بنات قاسم الريماوي فعاليات احياء يوم الاسير خلال مهرجان خطابي في ساحة المدرسة ، نظمه البرلمان الطلابي في مدرسة بنات قاسم الريماوي الثانوية لإحياء فعاليات يوم الاسير تحت رعاية مركز ابو جهاد لمتابعة الحركة الاسيرة بمديرها العام الدكتور فهد ابو الحاج ، وبمشاركة رئيس بلدية بني زيد الغربية أ. عادل البرغوثي ، و أ. نافذ خليل مفوض مفوضية التوجيه السياسي في محافظة رام الله والبيرة ، والكاتبة والباحثة تمارا حداد مديرة جمعية ابداع الطفل ، وبحضور وفد من الاغاثة الطبية ، وتفاحة رامية من اتحاد العمال فرع القدس ، وأهالي الاسرى ومجلس الامهات .
ابتدأ الحفل بكلمة من مديرة المدرسة أ. حورية الريماوي وقالت ان مناصرة الاسرى والوقوف الى جانبهم واجب وطني يحتم كل من موقعه دعم هذه القضية العادلة حتى يتحرر كافة الاسرى المتواجدين خلف القضبان الاسرائيلية .
ثم تلتها كلمة الدكتور فهد ابو الحاج وأشار فيها ان يوم الاسير هو يوما لتوحيد الجهود وطلابنا هم عنواننا في دعم هذه القضية ، فالأسرى يجسدون اروع آيات الصمود والتحدي للسجان بالرغم من آلامهم داخل الزنازين. فكل ذلك يأتي في اطار ضريبة النضال الوطني على طريق الحرية والانعتاق من عتمة السجن والسجان . وعرج ابو الحاج الى الشهيد ابو جهاد وذكرى الشهداء الثلاثاء الحمراء التي ما زالت تبرق في قلوب الشعب الفلسطيني وشدد ان السابع من نيسان هو يوما للدفاع عن الاسرى .
بدوره القى رئيس بلدية بني زيد الغربية عادل البرغوثي كلمة اكد فيها ان املنا في استكمال فكرة الاسرى هم طلابنا ، وعلى الجميع الوقوف الى جانب الاسرى ودعمهم في مواجهة اعتداءات الاحتلال تأكيدا على قرب الحرية والإفراج عن جميع الاسرى . وأشار ان بيت ريما يوجد فيها 70 اسير .
وفي ذات السياق القت الكاتبة والباحثة تمارا حداد كلمة تؤكد ان قضية الاسرى واحدة من الظواهر التي تستحق الوقوف عندها وتستحق ايضا ان يقف كل فلسطيني وقفة اجلال واحترام امام تضحياتهم وبذل الجهود لنصرة قضيتهم وتحريرهم من باستيلات العدو . فأسرانا هم الجرح النازف لفلسطين وصناع التاريخ والقيد مفخرة لهم .
وعقب المهرجان الخطابي التضامني فقرات فنية وقصائد وخواطر نظمها البرلمان الطلابي في مدرسة بنات قاسم الريماوي ، وفي نهاية الحفل كرمت مديرة المدرسة بنات الاسرى .