نقيب الصحفيين: قضية فلسطين حاضرة في المؤتمر العالمي لحرية الصحافة بالدار البيضاء
قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر اليوم الجمعة، إنه ووفد فلسطين المشارك في المؤتمر العالمي لحرية الصحافة، الذي تستضيفه مدينة الدار البيضاء المغربية ما بين 2-4 أيار المقبل، سيضعون الوفود القادمة من مختلف دول العالم بصورة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق حرية الرأي والتعبير.
وأضاف أبو بكر: إن عنوان المؤتمر "دعم استقلالية الاعلام والحريات الأساسية في العالم العربي" يمنحنا فرصة كبيرة للحديث عن التجاوزات الاحتلالية الخطيرة في فلسطين وفي مقدمتها اعتداءات الاحتلال على الصحفيين مثل حبسهم أو قتلهم، أو إعاقة عملهم.
وذكر أن فلسطين ستكون حاضرة في جميع الجلسات العامة والمتخصصة من خلال وفد مهني نقابي، وآخر يضم نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الصحافة والإعلام، والتشريعات الإعلامية من جامعات: بيرزيت، والعربية الأمريكية، وبيت لحم والخليل.
وتابع نقيب الصحفيين: إن استمرار اعتقال إسرائيل لعضو الأمانة العامة للنقابة الزميل عمر نزال يفرض نفسه على النقاشات في المؤتمر، وهذا سيكون في حضرة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة، ونائب أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين جيريمي دير، ومسؤولي اتحاد الصحفيين العرب، ومجالس حقوق الإنسان، منظمات المجتمع المدني وكليات الصحافة في مختلف الدول العربية.
وشكر أبو بكر رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي، وأعضاء النقابة والسفير المغربي لدى دولة فلسطين محمد الحمزاوي، والمنسق الاقليمي للاتحاد الدولي للصحفيين منير زعرور، وزميلته نسرين سلامة على تسهيل الإجراءات الخاصة بالوفد الفلسطيني المتجه إلى المغرب.
من جانبه، قال أستاذ الصحافة والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية د.محمود خلوف المشارك في المؤتمر إن الأكاديميين الفلسطينيين كان لهم دور في إرسال أفكار هامة للاتحاد الدولي للصحفيين، وللنقابة الوطنية للصحافة المغربية بشأن مقترح "تأسيس آلية خاصة بدعم حرية الإعلام في الوطن العربي".
وأضاف: كما بعثنا آراءنا المبنية على فهم دقيق ودراسة متعمقة للظروف العربية والفلسطينية انطلاقا من أبحاث علمية وكذلك معايشة الواقع بخصوص "مقترح الإعلان العربي لمبادئ حرية الإعلام" المنوي مناقشته بشكل مستفيض في المؤتمر المذكور.
وتابع د.خلوف: سننتهز فرصة مشاركتنا في المؤتمر لوضع زملائنا الأكاديميين وكذلك ممثلي المؤسسات الأممية والحقوقية على التقدم الذي طرأ على صعيد تعليم الإعلام وعلوم الاتصال في فلسطين على الرغم من التحديات الناجمة عن الاحتلال.
يذكر أن المؤتمر يتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 أيار/ مايو، وأن وفودا عديدة من مختلف دول العالم ستشارك في أعماله التي تتواصل لمدة 3 أيام.