فتح بغزة: مجابهة تحديات الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه شعبنا يتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية حقيقية
أكدت اليوم، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتــــــــح" في قطاع غزة، أن مجابهة تحديات الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها البطالة المستشرية في صفوف عمالنا وخريجينا ، يتطلب إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تمنح الأمل من جديد لشبابنا من الخريجين والعمال بواقع أفضل ومستقبل مشرق .
وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا بمناسبة الأول من أيار:" يحيي شعبنا الفلسطيني وكافة عمال العالم اليوم الأول من أيار، عيد العمال العالمي، فيما تتصاعد نسب البطالة في صفوف عمالنا الفلسطينيين الذين يكابدون أوضاعاً معيشية صعبة في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة وفرض الحواجز وجدران الفصل وحرمان آلاف العمال من الوصول إلى أماكن عملهم في الضفة الغربية والتي تأتي جميعها في إطار الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للاقتصاد الفلسطيني الذي يريده كيان الاحتلال أن يبقى ضعيفاً على الدوام ومربوطاً باقتصاده بهدف القضاء على الطموح الفلسطيني في بناء اقتصاد وطني قوي يمثل دعامة أساسية لدولة فلسطين المنتظرة".
واستذكرت حركة "فتــــح" في هذه المناسبة شهداء شعبنا من الطبقة العمالية الذين ارتقوا وهم يبحثون عن قوت أبنائهم ، وفي مقدمتهم الشهداء السبعة الذين استهدفتهم يد الغدر الصهيوني في مجزرة عيون قارة في العشرين من أيار عام 1990 ، متوجهةً بالتحية والتقدير والعرفان إلى كافة عمالنا البواسل الكادحين القابضين على الجمر ، وثمنت إراداتهم وهممهم العالية وصمودهم في مواجهة الواقع المرير الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على كافة أبناء شعبنا ، كما ثمنت الحركة دورهم المتواصل على مدار تاريخ نضالنا الوطني .
وعاهدت حركة "فتــــــح" في بيانها كافة أبناء شعبنا وفي مقدمتهم عمالنا البواسل بالعمل المخلص والجاد لدعم مطالبهم العادلة والتحرك على كافة المستويات لرفع الحصار عن شعبنا ، والاستمرار في فضح الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية اليومية ضد العمال والصيادين في الضفة والقطاع ، وصولاً إلى واقع معيشي أفضل يحفظ كرامة عمالنا بقطاعاتهم المتعددة .
ودعا بيان حركة "فتــــــــح" كافة النقابات العمالية في العالم إلى مؤازرة عمال فلسطين والتعبير عن رفضهم للانتهاكات الإسرائيلية التي يمارسها كيان الاحتلال ضد عمالنا ، والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف سياسية حقيقية وجادة داعمة للنضال الفلسطيني المشروع وللحقوق الفلسطينية العادلة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وبناء دولة فلسطينية عمادها اقتصاد قوي متماسك ، بسواعد أبنائها وفي مقدمتهم الطبقة العاملة .