لقاء حواري في بيروت حول دور وكالة "وفا" الإعلامي
نظم الاتحاد الدولي للصحافة العربية، بمكتبه في بيروت، صباح اليوم السبت، لقاء حواريا، تناول دور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في تطورات القضية الفلسطينية، وأهمية هذا الدور الإعلامي في متابعة الأوضاع العامة للشعب الفلسطيني داخل وطنه وفي دول الشتات.
شارك في اللقاء حشد من الشخصيات والفعاليات الاعلامية والثقافية العربية في لبنان، إلى جانب مدراء وممثلين عن وسائل إعلام لبنانية وعربية.
وأكد طوني سليمان في كلمته باسم الاتحاد، أن اللقاء اليوم في بيروت يأتي في إطار اللقاءات التي سيعقدها الاتحاد تكريما لوكالات الأنباء ووسائل الاعلام العربية الناشطة، التي لعبت دورا هاما في إبراز القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف، إن وكالة "وفا" هي من أبرز وكالات الأنباء العربية، خاصة أن تاريخها وتطور عملها جاء في مراحل صعبة تمر بها القضية الفلسطينية، إلا أنها استطاعت أن تواكب الأحداث الفلسطينية وتنقل بكل صدق وأمانة واحترافية ومهنية عالية الأخبار اليومية للرأي العام، إلى جانب متابعتها للمشاهد المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني داخل وطنه وفي دول الشتات.
ثم قدم مدير عام المركز اللبناني للإعلام حسان القطب، مداخلة أكد فيها أن وكالة "وفا" شكلت مدرسة إعلامية خاصة، تعلم منها الكثير من الصحفيين العرب، مشددا على دور الوكالة في التاريخ المعاصر للقضية الفلسطينية.
ونوه القطب، بدور الوكالة الاعلامي، لافتا إلى أنها تعتبر المصدر الإعلامي الرئيسي للأخبار والمعلومات المعنية بالقضية الفلسطينية.
وثمن هادي فولادكار، الصحفي في وكالة النشرة الاخبارية اللبنانية، الدور الاعلامي الذي تقدمه وكالة "وفا" للمنابر الاعلامية العربية والأجنبية، باعتبار "وفا" مصدرا أمينا وموثوقا للصحفيين والمنابر الاعلامية المتابعة لتطورات القضية الفلسطينية.
أخيرا وجه مدير مكتب "وفا" في بيروت عبد معروف، الشكر للاتحاد الدولي للصحافة العربية ورئيسه الدكتور ناصر السلاموني على تنظيم هذا اللقاء، مستعرضا صفحات من تاريخ "وفا"، لافتا إلى أن الوكالة أنشئت في نيسان عام 1972 تطبيقا للقرار الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في القاهرة.
وشدد على أن عمل "وفا" تركز منذ تأسيسها على نقل الخبر الفلسطيني بكل دقة واحترافية، خاصة بعد أن توسع عمل الوكالة بالتزامن مع تطورات القضية الفلسطينية.
ولفت معروف خلال كلمته إلى أن عمل الوكالة انطلق (كما جاء في وثائقها) بسيطا ومتواضعا، مؤكدا أن الوكالة استطاعت تحقيق مكانة مرموقة بين الوكالات العربية والأجنبية وحققت حضورا مميزا، إلى جانب عضويتها الدائمة في اتحاد وكالات الأنباء العربية والإسلامية ورابطة وكالات دول عدم الانحياز ورابطة وكالات أنباء المتوسط.
ثم قدم عدد من المشاركين مداخلات ثمنت دور "وفا" الاعلامي.