مـا أغـرب مـن هـذا إلا ذاك - ربى مهداوي
تداول الشارع قضية المجدلاني بسبب ألألفاظ البديئة التي ذكرها عبر اذاعه محليه وما لها من أثر سلبي على الموظفات بشكل عام، ليصبح حديث الموسم والشاطر الذي يبحث عن ادانه له. دون أن يدركوا انه من الطبيعي والواجب أن يحاكم أي شخص سواء موظف أو مدير أو وزير. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل الموضوع يحتاج ضجة كبيره أو إلى تعليق الدوام لمدة ساعات أو ساعة أو حتى دقيقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لو أردنا أن نقيس الموضوع أو نطرحه بشكل موضوعي يجب فتح ملفات العديد من المؤسسات لا سيما الرسمية لما يذكر في داخل المؤسسات من سب الهي أو صراخ بأعلى صوت و مشاجرات مع ألفاظ بديئة خارجه عن السلوك الأخلاقي . ألا يستحق هذا الجانب أخذه بعين الاعتبار ؟ ألا يحتاج إلى آلية عمل موجه من نقابة العاملين لتطبيقها بدلا من الغناء والرقص بحدث لا أنكر انه مهم ولكن أن يأخذ مساحة واسعة من الإعلام الفلسطيني بهذا القدر وتهميش الجانب الرئيسي؟!!!!!!!.
للأسف أصبحنا نتغنى ونستغل بدلا من البحث عن الحلول. أصبح من مهامنا الوظيفي هو فقط الترقب للوزراء أو الطعن بأخلاقيات أو محاربة الفساد بطريقه لا أخلاقيه. إذا أردنا إن نصلح فيجب أن نصلح الخطأ بالطريقة السليمة لا إصلاح الخطأ بخطأ اكبر.
يا نقابة العاملين ويا الوسائل الإعلامية الموقرة دعونا نطرح قضية الحاجة الماسة للبرتوكولات في داخل المؤسسات والبحث عنها بين الموظفين والمدراء والوزراء. دعونا نفتح باب الشكاوي حول هذه القضية ومعالجتها بالشكل السليم بدلا من الحديث إعلاميا عن نموذج ومن ثم التوقف -- كالمعتاد. لقد لاحظنا في الآونه الاخيره أن نقابة العاملين أصبح دورها نشر الفضائح والفساد ومن ثم التوقف دون تكمله أو اخذ إجراء ايجابي قد يساهم في حل مشكلة أو إصلاح فساد ما . وإنما الدور الذي تقوم به هو النشر والتشهير. وأؤكد انه تشهير وليس طرح. لأننا نبحث عن العلاج والإصلاح لا فضحها ومن ثم إغلاق ملفاتها .
يا نقابة العاملين لقد اشرتم إلى أن المرء عندما يتحمل المسؤولية تحسب عليه أي خطوة هذا من جهة/ ومن جهة أخرى يعكس صورة مجتمع بأكمله سواء في سلوكياته أو ألفاظه أو أخلاقه أو أعماله ولكن انتم تتحدثون وتهاجمون دون أن تروا مرآة أنفسكم . ابن انتم من هذا ألا يجب عليكم عند فتح ملف ما أن يتم طرحه وعدم التشهير فيه وتوضيح الموضوع للرأي العام وإكمال مساركم نحو التغيير إلى الأفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بماذا تختلفون عن غيركم إذا. فما اغرب من هذا إلا ذاك.
لو أردنا أن نقيس الموضوع أو نطرحه بشكل موضوعي يجب فتح ملفات العديد من المؤسسات لا سيما الرسمية لما يذكر في داخل المؤسسات من سب الهي أو صراخ بأعلى صوت و مشاجرات مع ألفاظ بديئة خارجه عن السلوك الأخلاقي . ألا يستحق هذا الجانب أخذه بعين الاعتبار ؟ ألا يحتاج إلى آلية عمل موجه من نقابة العاملين لتطبيقها بدلا من الغناء والرقص بحدث لا أنكر انه مهم ولكن أن يأخذ مساحة واسعة من الإعلام الفلسطيني بهذا القدر وتهميش الجانب الرئيسي؟!!!!!!!.
للأسف أصبحنا نتغنى ونستغل بدلا من البحث عن الحلول. أصبح من مهامنا الوظيفي هو فقط الترقب للوزراء أو الطعن بأخلاقيات أو محاربة الفساد بطريقه لا أخلاقيه. إذا أردنا إن نصلح فيجب أن نصلح الخطأ بالطريقة السليمة لا إصلاح الخطأ بخطأ اكبر.
يا نقابة العاملين ويا الوسائل الإعلامية الموقرة دعونا نطرح قضية الحاجة الماسة للبرتوكولات في داخل المؤسسات والبحث عنها بين الموظفين والمدراء والوزراء. دعونا نفتح باب الشكاوي حول هذه القضية ومعالجتها بالشكل السليم بدلا من الحديث إعلاميا عن نموذج ومن ثم التوقف -- كالمعتاد. لقد لاحظنا في الآونه الاخيره أن نقابة العاملين أصبح دورها نشر الفضائح والفساد ومن ثم التوقف دون تكمله أو اخذ إجراء ايجابي قد يساهم في حل مشكلة أو إصلاح فساد ما . وإنما الدور الذي تقوم به هو النشر والتشهير. وأؤكد انه تشهير وليس طرح. لأننا نبحث عن العلاج والإصلاح لا فضحها ومن ثم إغلاق ملفاتها .
يا نقابة العاملين لقد اشرتم إلى أن المرء عندما يتحمل المسؤولية تحسب عليه أي خطوة هذا من جهة/ ومن جهة أخرى يعكس صورة مجتمع بأكمله سواء في سلوكياته أو ألفاظه أو أخلاقه أو أعماله ولكن انتم تتحدثون وتهاجمون دون أن تروا مرآة أنفسكم . ابن انتم من هذا ألا يجب عليكم عند فتح ملف ما أن يتم طرحه وعدم التشهير فيه وتوضيح الموضوع للرأي العام وإكمال مساركم نحو التغيير إلى الأفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بماذا تختلفون عن غيركم إذا. فما اغرب من هذا إلا ذاك.