شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

" فيصل الحسيني .. فارس فلسطيني شمسه لن تغيب " ‎- فراس الطيراوي

ستبقى الكلمات عاجزة عن إعطاء الشموع التي احترقت حقها.. وستبقى ذكرى أولئك الذين مضوا مشاعل في سبيل الحرية حية في ضمير ووجدان الامة ، فهم نقش مرصّع بالمجد والفخار طبع في ذاكرتنا إلى الأبد, وفصل عزيز في سجل الخالدين.

ايها الفارس القدسي الذي ترجل مبكرا عن صهوة جواده بوركت حياً وميتاً, بوركت الأرض التي نسلتك والأب والأم التي ولدتك, والروح العظيمة التي سكنتك, والشهادة التي صارت هواك فسعيت لها في نواحي الأرض, تتلمس مواطن الحق ساعياً للدفاع عنه ورده إلى أصحابه وإن كان الثمن حياتك. تستحق مجدك - أيها الشهيد - ويا ابن الشهيد- الارض المقدسية ضمتك بمسكها، والسماء زغردت مجلجلة وهي تستقبلك، يا لمجدك أيها الشهيد، يا لعزك ويا لعز أرض تناسل منها الشهداء يصنعون مجداً لا يساويه مجد ولا يقاربه عز.
كنت ملهما لكثير ممن يحملون أوطانهم في حدقات عيونهم, ويبنون قصورا شامخات في ثنايا أفئدتهم, وبين ضلوعهم عشق لا يموت .. عشق لكل ذرة تراب مقدسية وفلسطينية .
رحليك كان فاجعة لن تطفي جذوتها دموع نازفات ولا أكف ضارعات ..رحيلك – أيها الطود الأشم – خنجر مسموم في قلوب أبناء شعبك ومحبيك لأنك كنت في حياتك بسيطًا مثل الماء…  في عطائك مثل بيدر,تعطي بلا حدود لا تكّل ولا تملّ… حانيًا مثل أمٍّ رؤوم, يتسع قلبك كل الناس. تحزن لدمعة طفل, وتدمع عيناك لكل موقف عاطفي وإنساني. يتعلم الآخرون من خصالك كيف يكون الإنسان إنسانًا, والمناضل: مناضلًا, والقائد: قائدًا والمقاوم مقاوما.
حقاً كان فيصل الحسيني زيتونة مقدسية مباركة , زُرعت كبيرة عالية, واستشهدت واقفة وما زالت في القلب والوجدان والضمير والفكر, باسقة تتروّى العرفان وتُسقى بماء العين. 
رحمك الله يافيصل , وبورك الدم يا قدس , وطوبى لفلسطين رجالك ومن مدّوا من شرايينهم قنوات فداء وتضحية تسقي عطش الوطن وتنعش يبابه. 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025