التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (65)، الذي يغطي الفترة من17.11.2011 ولغاية 24.11.2011 :-
الطيبي وأبو مازن مستوطنان فاشيان
نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 17.11.2011 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم.وقال محرضًا ضد عضو الكنيست أحمد الطيبي على خلفية مشاركته في حفل احياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: "كيف يعقل أن لا يتم الرد على ما فعله أحمد الطيبي كما يجب.
كيف تم السماح له بالذهاب لحفل احياء ذكرى وفاة رئيس منظمة الإرهاب الفلسطيني، الإرهابي عرفات، الذي تلطخت يداه بدماء مئات اليهود والنساء والأطفال لينتقم الله لهم، والذين قتلوا على يد المخربين الأشرار الذين أرسلهم بنفسه".
وأضاف: "لقد قال الطيبي أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان مستوطن فاشي.
الطيبي يعرف الحقيقة. يعرف التاريخ اليهودي جيدًا. ويعرف أن أرض اسرائيل كانت وستبقى أرض الشعب اليهودي، قبل ظهور الاسلام. ويعرف أن أبانا ابراهيم قد أورث هذه البلاد لابنه اسحق. إذًا من هو المستوطن الفاشي- ليبرمان، أم الطيبي وأبو مازن؟ .
الفنانة الفلسطينية أمل مرقص غنت لسفك الدماء
قامت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.11.2011 بالتحريض ضد الفنانة الفلسطينية أمل مرقص من خلال نسب أقوال دموية لها. وكانت مرقص قد شاركت في مهرجان القدس للعود وغنت أغاني وطنية من أشعار محمود درويش وتوفيق زياد إلا أن مراسل الصحيفة يوري يلون قام بتحريف كلمات أغنية "شيء في الحرب" من "أكره سفك الدم" إلى " سفك الدماء مسموح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية".
وجاء في الخبر: "أمل مرقص استغلت المنصة من أجل تمرير رسائل سياسية متطرفة مما أدى بقسم من الحضور ترك القاعة غاضبين. المغنية أثارت غضب قسم من الحضور عندما قالت بالعربية "سفك الدماء مسموح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية".
أقدم السجناء الفلسطينيين يتزوج من مخربة
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 20.11.2011 خبرًا حول زواج الأسير المحرر نائل البرغوتي من الأسيرة المحررة إيمان نافع التي وصفها الخبر وبالعنوان الرئيس بـ"المخربة".
وجاء في الخبر: "قبل قرابة الشهر أطلق سراح نائل البرغوتي في إطار عملية تبادل واليوم في مسقط رأسه في الضفة الغربية تزوج من حبيبته إيمان التي مكثت في السجن الإسرائيلي بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري في مدينة يافا".
وأضاف الخبر: اعتقل البرغوتي في نيسان 1978 عندما كان عمره 21 عاما بتهمة قتل ضابط إسرائيلي.
وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وفي الوقت الذي يُعتبر فيه البرغوتي في إسرائيل قاتلًا فظيعًا، يراه الكثير من الفلسطينيين رمزا للتضحية والعزم واسمه معروف لدى الجميع.العرب لا يفهمون سوى لغة السيف نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 23.11.2011 مقالة تحريضية كتبها الحاخام المتطرف شلومو أفينر الذي يكتب باستمرار مقالات تحريضية وعنصرية ضد العرب عامة، والفلسطينيين خاصة. وجاء في مقالته: "كي نجلب السلام للعالم لا تكفي الخطابات الأخلاقية الجميلة؛ إنها لا تؤثر على الأشرار والقتلة. علينا أن نخاطبهم بلغة السيف لأنهم لا يفهمون غيرها".
منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 23.11.2011 مقالة كتبها ايرز تدمور احد مؤسسي حركة "ام ترتسو"اليمينية، انتقد من خلالها كتب تدريس مادة المدنيات التي تم إتباعها مؤخرًا في المدارس الإسرائيلية. حيث ادّعى تدمور ان كتب تدريس مادة المدنيات الجديدة في المدارس الثانوية الإسرائيلية تتبنى الرواية الفلسطينية وتسخر من الحقيقة التاريخية، على حد تعبيره.
وقال تدمور: صرّح يوسي بيلين ان تجربة أوسلو ستكون اختبارًا: هل في أعقابها ستسفك الدماء أكثر من ذي قبل.
ومن هنا فان اختبار بيلين يؤكد ان اتفاق أوسلو كان حماقة تاريخية راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى والعائلات المحطمة. استغل ياسر عرفات ورفاقه توق مواطني إسرائيل للسلام وقصر نظر القيادة الإسرائيلية من اجل تحويل مجموعة إرهابية محظورة إلى حائزين على جوائز نوبل. ومن منظمة إرهابية تتعرض للضرب ومهزومة تطلب اللجوء في تونس وحكومات الدول الغربية رفضت دخولها إلى أراضيها إلى عصابة فازت بحكم ذاتي طروادي وأصبحت بالتالي مملكة إرهاب.
اذا كان أبو مازن شريك حركة حماس، فهو بالطبع ليس شريكا للسلام
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 23.11.2011 تحت عنوان "ليبرمان: وحدة مع حماس؟ لن ترى السلطة الفلسطينية شاقلا واحدا" خبرا حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي؛ افيجدور ليبرمان الذي هدد بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعترف الحكومة الجديدة بشروط اللجنة الرباعية.
وجاء في الخبر: لن نحول شاقلا واحدا لحكومة الوحدة بين حماس وفتح- هذا ما صرح به وزير الخارجية افيجدور ليبرمان خلال اجتماعه مع نظيره من مونتنيجرو، ميلان روتشن. قبيل لقاء الرئيس الفلسطيني، ابو مازن، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل.
وأضاف الخبر: أخرت إسرائيل تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين منذ ان تم انضمامهم للاونيسكو.
وقد قال ليبرمان لنظيره الأوروبي ان إسرائيل لن تعترف بحكومة وحدة وطنية فلسطينية اذا لم تقبل بشكل واضح شروط اللجنة الرباعية، ولن تعقد معها أي حوار ولن تحول لها الأموال .
إسرائيل لن تحول أموالا لأولئك المعنيين بتدميرها واذا كان أبو مازن شريك حركة حماس، فهو بالطبع ليس شريكا للسلام. عملية السلام" ليست سوى عملية خداع استراتيجية
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 21.11.2011 و24.11.2011 عدة مقالات تحريضية ومسيئة للدين الاسلامي كتبها موشيه حسداي.
وقال محرضًا ضد الفصائل السياسية الفلسطينية: "الصبر هو بوصلة المنظمات الارهابية التي تحارب في اسرائيل والتي لها أسماء مختلفة: السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، حماس وفتح، الجهاد الإسلامي والحركة الإسلامية في اسرائيل. كلهم يؤمنون بالخلافة الإسلامية (أن يحكم الإسلام كل العالم). وأضاف: حركات الإسلام المتطرف التي تحارب في إسرائيل تبذل جهدها للتقرب من الشعب العربي الفلسطيني. انهم يتعاملون مع غير المسلمين كأهل الذمة- أهل الذمة هم اليهود والمسيحيون الذي يعيشون تحت حكم الإسلام.
مكانتهم في المجتمع الإسلامي منخفضة لكن المسلمين يدّعون حمايتهم. في مقابل هذه الحماية يدفع أهل الذمة الجزية وهي في الحقيقة عبارة عن سرقة غير المسلمين إضافة لقتلهم وإبادتهم على خلفية عرقية وإجبارهم على اعتناق الإسلام. وقال: لا يوجد حركة إسلامية تعترف بإسرائيل، كل هذه الحركات تسعى للاستيطان في اسرائيل والسيطرة عليها من اجل إبادتها.
من هنا تنبع العمليات الإرهابية المتواصلة من قبل حماس، حزب الله والسلطة الفلسطينية. الحركات الإسلامية في اسرائيل أيضًا لا تعترف بإسرائيل. الحركات الإسلامية هي عدونا الأشد ضراوة ومكرًا.
علينا أن نوجه ضدهم كل قوتنا السياسية والعسكرية والاستخباراتية. عملية السلام عبارة عن مسار يعلن من خلاله العرب الفلسطينيون حرب عصابات سياسية وعسكرية ضد ان تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد الصحيح على الكثير من الانتهاكات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية اسرائيل، "عملية السلام" ليست سوى عملية خداع استراتيجية.
تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد على انتهاكات السلطة الفلسطينية
نشر كل من موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف وموقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 24.11.2011 خبرا حول تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي الذي دعا إلى تكثيف الوجود الإسرائيلي في قبر يوسف بالقرب من نابلس في الضفة الغربية.
وجاء في الخبر الذي نشره موقع "ان ار جي" على لسان يشاي: "هذا شرف كبير لي أن اكون هنا، نصلي لخالق الكون وبفضل يوسف الصديق نحقق خلاصنا القريب. قبر يوسف لنا، وزيارتنا اليوم هامة و آمل تعديل التشوهات والتحريفات. الرد على السلطة الفلسطينية هو العمل بالطريقة التي نؤمن بأنها جيدة لشعب إسرائيل. من الواضح انه علينا العودة وبشكل مكثف الى قبر يوسف.
وأضاف:ان تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد الصحيح على الكثير من الانتهاكات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية. ولكن هذا لا يكفي.
وعن رئيس مجلس المستوطنات، جرشون مسيكا نقل الخبر: قبر يوسف وجبل الهيكل والحرم الإبراهيمي هي أماكن مقدسة أساسية لإسرائيل والشعب الإسرائيلي يستمد قوته منها. وأنا أدعو الحكومة الإسرائيلية لتصحيح الخطأ واتخاذ قرار رسمي بالعودة وتجديد الاستيطان والبقاء اليهودي في قبر يوسف.
الطيبي وأبو مازن مستوطنان فاشيان
نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 17.11.2011 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم.وقال محرضًا ضد عضو الكنيست أحمد الطيبي على خلفية مشاركته في حفل احياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: "كيف يعقل أن لا يتم الرد على ما فعله أحمد الطيبي كما يجب.
كيف تم السماح له بالذهاب لحفل احياء ذكرى وفاة رئيس منظمة الإرهاب الفلسطيني، الإرهابي عرفات، الذي تلطخت يداه بدماء مئات اليهود والنساء والأطفال لينتقم الله لهم، والذين قتلوا على يد المخربين الأشرار الذين أرسلهم بنفسه".
وأضاف: "لقد قال الطيبي أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان مستوطن فاشي.
الطيبي يعرف الحقيقة. يعرف التاريخ اليهودي جيدًا. ويعرف أن أرض اسرائيل كانت وستبقى أرض الشعب اليهودي، قبل ظهور الاسلام. ويعرف أن أبانا ابراهيم قد أورث هذه البلاد لابنه اسحق. إذًا من هو المستوطن الفاشي- ليبرمان، أم الطيبي وأبو مازن؟ .
الفنانة الفلسطينية أمل مرقص غنت لسفك الدماء
قامت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.11.2011 بالتحريض ضد الفنانة الفلسطينية أمل مرقص من خلال نسب أقوال دموية لها. وكانت مرقص قد شاركت في مهرجان القدس للعود وغنت أغاني وطنية من أشعار محمود درويش وتوفيق زياد إلا أن مراسل الصحيفة يوري يلون قام بتحريف كلمات أغنية "شيء في الحرب" من "أكره سفك الدم" إلى " سفك الدماء مسموح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية".
وجاء في الخبر: "أمل مرقص استغلت المنصة من أجل تمرير رسائل سياسية متطرفة مما أدى بقسم من الحضور ترك القاعة غاضبين. المغنية أثارت غضب قسم من الحضور عندما قالت بالعربية "سفك الدماء مسموح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية".
أقدم السجناء الفلسطينيين يتزوج من مخربة
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 20.11.2011 خبرًا حول زواج الأسير المحرر نائل البرغوتي من الأسيرة المحررة إيمان نافع التي وصفها الخبر وبالعنوان الرئيس بـ"المخربة".
وجاء في الخبر: "قبل قرابة الشهر أطلق سراح نائل البرغوتي في إطار عملية تبادل واليوم في مسقط رأسه في الضفة الغربية تزوج من حبيبته إيمان التي مكثت في السجن الإسرائيلي بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري في مدينة يافا".
وأضاف الخبر: اعتقل البرغوتي في نيسان 1978 عندما كان عمره 21 عاما بتهمة قتل ضابط إسرائيلي.
وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وفي الوقت الذي يُعتبر فيه البرغوتي في إسرائيل قاتلًا فظيعًا، يراه الكثير من الفلسطينيين رمزا للتضحية والعزم واسمه معروف لدى الجميع.العرب لا يفهمون سوى لغة السيف نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 23.11.2011 مقالة تحريضية كتبها الحاخام المتطرف شلومو أفينر الذي يكتب باستمرار مقالات تحريضية وعنصرية ضد العرب عامة، والفلسطينيين خاصة. وجاء في مقالته: "كي نجلب السلام للعالم لا تكفي الخطابات الأخلاقية الجميلة؛ إنها لا تؤثر على الأشرار والقتلة. علينا أن نخاطبهم بلغة السيف لأنهم لا يفهمون غيرها".
منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 23.11.2011 مقالة كتبها ايرز تدمور احد مؤسسي حركة "ام ترتسو"اليمينية، انتقد من خلالها كتب تدريس مادة المدنيات التي تم إتباعها مؤخرًا في المدارس الإسرائيلية. حيث ادّعى تدمور ان كتب تدريس مادة المدنيات الجديدة في المدارس الثانوية الإسرائيلية تتبنى الرواية الفلسطينية وتسخر من الحقيقة التاريخية، على حد تعبيره.
وقال تدمور: صرّح يوسي بيلين ان تجربة أوسلو ستكون اختبارًا: هل في أعقابها ستسفك الدماء أكثر من ذي قبل.
ومن هنا فان اختبار بيلين يؤكد ان اتفاق أوسلو كان حماقة تاريخية راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى والعائلات المحطمة. استغل ياسر عرفات ورفاقه توق مواطني إسرائيل للسلام وقصر نظر القيادة الإسرائيلية من اجل تحويل مجموعة إرهابية محظورة إلى حائزين على جوائز نوبل. ومن منظمة إرهابية تتعرض للضرب ومهزومة تطلب اللجوء في تونس وحكومات الدول الغربية رفضت دخولها إلى أراضيها إلى عصابة فازت بحكم ذاتي طروادي وأصبحت بالتالي مملكة إرهاب.
اذا كان أبو مازن شريك حركة حماس، فهو بالطبع ليس شريكا للسلام
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 23.11.2011 تحت عنوان "ليبرمان: وحدة مع حماس؟ لن ترى السلطة الفلسطينية شاقلا واحدا" خبرا حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي؛ افيجدور ليبرمان الذي هدد بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية إذا لم تعترف الحكومة الجديدة بشروط اللجنة الرباعية.
وجاء في الخبر: لن نحول شاقلا واحدا لحكومة الوحدة بين حماس وفتح- هذا ما صرح به وزير الخارجية افيجدور ليبرمان خلال اجتماعه مع نظيره من مونتنيجرو، ميلان روتشن. قبيل لقاء الرئيس الفلسطيني، ابو مازن، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل.
وأضاف الخبر: أخرت إسرائيل تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين منذ ان تم انضمامهم للاونيسكو.
وقد قال ليبرمان لنظيره الأوروبي ان إسرائيل لن تعترف بحكومة وحدة وطنية فلسطينية اذا لم تقبل بشكل واضح شروط اللجنة الرباعية، ولن تعقد معها أي حوار ولن تحول لها الأموال .
إسرائيل لن تحول أموالا لأولئك المعنيين بتدميرها واذا كان أبو مازن شريك حركة حماس، فهو بالطبع ليس شريكا للسلام. عملية السلام" ليست سوى عملية خداع استراتيجية
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 21.11.2011 و24.11.2011 عدة مقالات تحريضية ومسيئة للدين الاسلامي كتبها موشيه حسداي.
وقال محرضًا ضد الفصائل السياسية الفلسطينية: "الصبر هو بوصلة المنظمات الارهابية التي تحارب في اسرائيل والتي لها أسماء مختلفة: السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، حماس وفتح، الجهاد الإسلامي والحركة الإسلامية في اسرائيل. كلهم يؤمنون بالخلافة الإسلامية (أن يحكم الإسلام كل العالم). وأضاف: حركات الإسلام المتطرف التي تحارب في إسرائيل تبذل جهدها للتقرب من الشعب العربي الفلسطيني. انهم يتعاملون مع غير المسلمين كأهل الذمة- أهل الذمة هم اليهود والمسيحيون الذي يعيشون تحت حكم الإسلام.
مكانتهم في المجتمع الإسلامي منخفضة لكن المسلمين يدّعون حمايتهم. في مقابل هذه الحماية يدفع أهل الذمة الجزية وهي في الحقيقة عبارة عن سرقة غير المسلمين إضافة لقتلهم وإبادتهم على خلفية عرقية وإجبارهم على اعتناق الإسلام. وقال: لا يوجد حركة إسلامية تعترف بإسرائيل، كل هذه الحركات تسعى للاستيطان في اسرائيل والسيطرة عليها من اجل إبادتها.
من هنا تنبع العمليات الإرهابية المتواصلة من قبل حماس، حزب الله والسلطة الفلسطينية. الحركات الإسلامية في اسرائيل أيضًا لا تعترف بإسرائيل. الحركات الإسلامية هي عدونا الأشد ضراوة ومكرًا.
علينا أن نوجه ضدهم كل قوتنا السياسية والعسكرية والاستخباراتية. عملية السلام عبارة عن مسار يعلن من خلاله العرب الفلسطينيون حرب عصابات سياسية وعسكرية ضد ان تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد الصحيح على الكثير من الانتهاكات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية اسرائيل، "عملية السلام" ليست سوى عملية خداع استراتيجية.
تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد على انتهاكات السلطة الفلسطينية
نشر كل من موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف وموقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 24.11.2011 خبرا حول تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي الذي دعا إلى تكثيف الوجود الإسرائيلي في قبر يوسف بالقرب من نابلس في الضفة الغربية.
وجاء في الخبر الذي نشره موقع "ان ار جي" على لسان يشاي: "هذا شرف كبير لي أن اكون هنا، نصلي لخالق الكون وبفضل يوسف الصديق نحقق خلاصنا القريب. قبر يوسف لنا، وزيارتنا اليوم هامة و آمل تعديل التشوهات والتحريفات. الرد على السلطة الفلسطينية هو العمل بالطريقة التي نؤمن بأنها جيدة لشعب إسرائيل. من الواضح انه علينا العودة وبشكل مكثف الى قبر يوسف.
وأضاف:ان تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد الصحيح على الكثير من الانتهاكات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية. ولكن هذا لا يكفي.
وعن رئيس مجلس المستوطنات، جرشون مسيكا نقل الخبر: قبر يوسف وجبل الهيكل والحرم الإبراهيمي هي أماكن مقدسة أساسية لإسرائيل والشعب الإسرائيلي يستمد قوته منها. وأنا أدعو الحكومة الإسرائيلية لتصحيح الخطأ واتخاذ قرار رسمي بالعودة وتجديد الاستيطان والبقاء اليهودي في قبر يوسف.