"جمعية المستهلك": استخدام المنتجات الإسرائيلية في رمضان لن يجدي نفعا
قالت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني إن استغلال الشركات الإسرائيلية لشهر رمضان المبارك وكسر مقاطعة منتجاتها لن يجدي نفعا.
ودعت الجمعية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، المواطنين إلى عدم التعاطي مع مساعي الشركات الإسرائيلية لدخول أسواقنا ومنازل المواطنين مرة أخرى من خلال شهر رمضان المبارك.
وأضافت أن الشركات الإسرائيلية تحاول استعادة حصتها السوقية وحجم مبيعاتها في السوق الفلسطينية، مستغلة بذلك شهر رمضان عبر توفير عروض وتخفيضات كبيرة على منتجاتها، واستخدام الطابع الإسلامي والرمضاني في حملاتها التسويقية.
وطالبت الجمعية الشركات الفلسطينية الصناعية والتجارية بتوسيع قاعدة عروض الأسعار والتخفيضات بصورة منافسة، لاستقطاب المستهلك الفلسطيني وعدم تركه أسيرا لعروض الشركات الإسرائيلية.
وأفادت أمينة سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة رانية الخيري بأن الجمعية تضع ضمن أولوياتها حقوق المستهلك الأساسية المنصوص عليها عالميا، من حيث حقه بالأمان والسلامة وحق الاختيار وحق تبديل السلع، وحق المعرفة، وحقه بسلع آمنة وسليمة وحق تقديم الشكاوى، ونحن نضمن هذه الحقوق من خلال الاعتماد على المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس لأنها على الأقل مضبوطة.
وأضافت الخيري أن سعي الشركات الإسرائيلية لاستقطاب المستهلك باستخدامها لشهر رمضان المبارك أمر مرفوض ولا يجوز تسهيله إعلاميا أو دعائيا أو إبرازه في محلات فلسطينية.