ابو مازن رئيس دولة يا ولد العار ؟!- موفق مطر
- اعلاء شأن رئيس بلدية تل ابيب مقابل اهانة رئيس دولة فلسطين بوصفه (رئيس حارة ) عار لايأتيه الا عاطل النية والمقصد !!.زفابو مازن رئيس دولة يا ولد العار .
- العار ياتيه لنفسه ( ولد ) يعلم ويعرف الحقائق لكنه يحرفها ويؤولها ويفسرها وفق اهواء وأوامر شيطانه .
- يعلم المنوهون ، والمُمَوِهون ان بيان الرئاسة حول عملية تل ابيب مصاغ بحرفية العقل المرهف ، الحساس ، الحاسب لردات فعل اسرائيلية دموية ، سيكون ضحاياها فلسطينيين ابرياء لا يحس بهم ولا يشعر بمىسيهم (ولد الأمثال العاطلة ) .
- يعرف الذي نوه عن قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، الرئيس الذي وقف له قادة وممثلي العالم احتراما لشخصه ولشعبه ووصفه ( برئيس حارة ) انه ليس اكثر من ( النمس ) في باب حارة مخلوعة ابوابها ومفتوحة على ( المصارف ) !! ملاحظة : هاي المصارف يمكن تاويلها زي ما بدكم ..!.
- يدرك ( المنوه الفهمان ) ان الرئاسة الفلسطينية اوعى من الانزلاق فيما يريده لها نتنياهو وليبرمان وكذلك صاحب التنويهات ، فالقول ان الاحتلال مسبب العملية ، سيحسب مباشرة كتأييد من نوع ما من الرئاسة للعملية !! ام ان الفهمنة في مطرح وبمطرح تاني ( الفهم يوك)
- المنوه ليس أميا ، فهو قاريء بنهم كل ماصدر ويصدر عن الرئاسة ، فهلا اتى لنا ببيان صدرعن الرئاسة او خطاب للرئيس ابو مازن اغفل الاحتلال والاستيطان وجرائم الجيش والمستوطنين ، ولم يربط الارهاب في المنطقة بمستنقع الاحتلال الاسرائيلي ؟!! لانرى هذا المنوه الا ( منوم للأميين ) ! .فالعار الحقيقي خلو عقل الحاكم من الحكمة والسياسة ، والعار هو السماح بدفع امور البلاد للهاوية لارضاء النزعات الكارثية عندهم وعند المنوه .
- ان يقررئيس بلدية تل ابيب بأسباب العملية ، ويشير مباشرة للاحتلال ، هو خير دليل على اختراق الذهنية الاسرائيلية التي يشتغل عليها الرئيس الحكيم ابو مازن ، وقول رئيس البلدية قنبلة في وجه حكومة نتنياهو ، يبدو ان المنوه صكم اذنيه عنها ، ولم يشا اسماع صوتها حتى للفلسطينيين ، فحاول بكاتم الصوت عنده ( التنويه ) التمويه على قول رئيس البلدية الذي حمل مسؤولية العملية للمتسببن فيها الحاليين امثال نتنياهو وليبرمان وكل من سبقهما في رئاسة حكومات اسرائيل ووزراء حربها منذ 49 عاما ، وسعى لحرفها ، فاطلق ( فتيشته ) في ساحة رئيس الشعب الفلسطيني. فهل من اقرار بالولدنة أبين من هذا ؟!.
- يحق لمن لايرى نفسه اكثر من ولد رؤية الدولة كحارة ، فعلى قدرالانتماء يرى الناس اوطانهم ، ويرون الحكمة في رجالها ، فرحم الله اولادنا مواطنين صالحين ، فجعلوا من حاراتهم اوطانا ثائرة على عار الاحتلال .
- التنويه اثارة ذهنية لعقل وتحفيز على الفكير، اما الذي نقرا فهو تنويم ، وتمويه على على العار الحقيقي ، فهؤلاء تحتلهم الأنا حتى النخاع وتستوطن حواسهم .