السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

فروانة: استمرار احتجاز الأسير "بلال كايد" بعد انقضاء محكوميته، يجب أن يشكل نقطة تحول في مواجهة "الاعتقال الإداري"

قال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة،ان قرار تحويل الأسير الفلسطيني "بلال كايد" الى "الاعتقال الإداري" واستمرار احتجازه بشكل تعسفي، دون تهمة أو محاكمة، بعد انقضاء فترة محكوميته والبالغة (14) سنة ونصف، انما هو قرار جائر وظالم.

وتابع: ومحاولة اسرائيلية جديدة لكسر ارادة وعنفوان الأسرى، وسيف جديد يسلط على رقاب الأسرى المحكومين عموما بهدف الضغط عليهم وابتزازهم،ووقف مسيرتهم النضالية، ودفعهم نحو الاستسلام للأمر الواقع و التفكير بالذات والخلاص الفردي.

واضاف: ان هذا القرار يخالف أبسط قواعد القانون الدولي، ويشكل جريمة انسانية تستدعي من كافة المؤسسات المعنية التحرك الجاد والفاعل نحو مواجهة "الاعتقال الإداري" قبل فوات الآوان، وقبل أن يتحول هذا الاستثناء إلى قاعدة، تهدد مستقبل الأسرى عموما وتشكل خطرا على واقع ومستقبل الحركة الأسيرة ومواجهتها للسجان.

ويُعرَّف"الاعتقال الإداري" بأنه: عملية قيام السلطة التنفيذية باعتقال شخصٍ ما، وحرمانه من حريته، دون توجيه أي تهمة محددة ضده، بصورة رسمية، ودون تقديمه إلى المحاكمة وذلك عن طريق استخدام إجراءات إدارية. 

ودعا فروانة كافة المؤسسات واللجان والهيئات المعنية بشؤون الأسرى، وكذلك المؤسسات والمراكز الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتها والتخلي عن العمل الفردي، والتحول نحو العمل الجماعي والتوافق فيما بينها على استراتيجية وطنية لمواجهة سياسة "الاعتقال الإداري"، يتوزع وفقها الأدوار وتتقاسم في اطارها المهام.

وبيّن فروانة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من "الاعتقال الإداري" سياسة ثابتة وممنهجة، ووسيلة للعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، وبديلا سهلا للإجراءات الجنائية لتبرير اعتقال المواطنين واستمرار احتجازهم، دون تهمة أو محاكمة،واعتقلت منذ العام 1967 عشرات الآلاف من الفلسطينيين لفترات متفاوتة، وما زالت تحتجز في سجونها نحو (750) معتقل اداري.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025