في اليوم العالمي للاجئين : نحو 5.6 مليون فلسطيني يعانون التشرد واللجوء
يصادف، اليوم الإثنين، العشرين من حزيران، اليوم العالمي للاجئين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر عام 2000.
ويخصص هذا اليوم لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، برعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).
ويحيي العالم هذه المناسبة في الوقت الذي لا زال فيه نحو 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة الغوث "الأونروا" حتى الأول من يناير/كانون الثاني، يعانون التشرد واللجوء نتيجة تهجيرهم من أراضيهم إبان نكبة عام 1948.
وأوضحت الأونروا أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية والمسجلين لدى وكالة الغوث بلغ عام 2015 ما نسبته 16.9% من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث مقابل 24.1% في قطاع غزة، في حين بلغت النسبة في الأردن 39.6%، وفي لبنان 8.8% أما في سوريا فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين 10.6%.
وقال جهاز الإحصاء المركزي إنه استنادا لسجلات وكالة الغوث (الأونروا) فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها بتاريخ الأول من كانون الثاني عام 2015 نحو 5.6 مليون لاجئ، وهذه الأرقام تمثل الحد الادنى لعددهم، وقد شكل اللاجئون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث بداية العام 2015 ما نسبته 16.9% من إجمالي اللاجئين المسجلين لديها، مقابل 24.1% في قطاع غزة.
أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن 39.6% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت النسبة في لبنان 8.8%، وفي سوريا 10.6%.
وأوضح الاحصاء أن نسبة السكان اللاجئين في فلسطين بلغت 41.6%، من مجمل السكان المقيمين، وذلك حسب بيانات عام 2015 ، و 26.3% من السكان في الضفة الغربية هم لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 67.7%.
وأشار إلى أن نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما 39.3% من إجمالي السكان في فلسطين في العام 2015، كما بلغت نسبة الأفراد اللاجئين أقل من 15 سنة 39.6% من إجمالي اللاجئين، بينما بلغت النسبة لغير اللاجئين 39.1% من إجمالي غير اللاجئين، كما بلغت نسبة كبار السن 60 سنة فأكثر اللاجئين 4.1% من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت لغير اللاجئين 4.8% من إجمالي غير اللاجئين.
وفي دراسة أعدت من مؤسسة (FAFO) حول الأوضاع المعيشية في المخيمات الفلسطينية في الأردن لعام 2011، أظهرت الدراسة أن 39.9% من سكان المخيمات دون سن 15 سنة من العمر، في حين بلغت نسبة الأفراد 65 سنة فأكثر 4.3%، كما بلغ متوسط حجم الأسرة في المخيمات 5.1 فرداً، وبلغت نسبة الامية بين الافراد 15 سنة فاكثر 8.6%.
وأظهرت البيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في لبنان عام 2011، أن نسبة الأفراد دون الخامسة عشرة من العمر31.1%، في حين بلغت نسبة الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر 6.1%، وبلغت نسبة الجنس 98.2 ذكرا لكل مائة أنثى خلال العام 2011.
وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11/12/1948، قرارا يحمل الرقم (194)، ينص على "وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم، والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات، بحيث يعود الشيء إلى أصله، وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة".