مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

دراسة: المرأة تتحمل 87% من عبء العمل بالزراعة وتوفر 70% من الغذاء

 كشفت دراسة أعدت لصالح معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس"، أن 87% من ساعات العمل في الزراعة تقوم بها المرأة، فيما يعادل انتاجها نحو 70% من الغذاء الذي يستهلكه المجتمع، موصية بتحسين واقع المرأة كشرط لتحسين واقع القطاع الزراعي عموما، وتحقيق الحد الادنى من الأمن الغذائي.

وأجريت الدراسة على مدى عام كامل، على مجتمع يتكون من 7666 سيدة ذات حيازات زراعية خالصة (ملك خاص بالكامل للمرأة)، وأشرف على إعداها الباحث فتحي السروجي، وعرض نتائجها، اليوم الاربعاء، خلال ندوة نظمها "ماس" في مقره برام الله.

وفي وقت تبرز الدراسة الدور الكبير للمرأة في قطاع الزراعة من حيث حجم العمل والانتاج، إلا أنها لا تتمتع إلا بالقليل من الفوائد والامتيازات والحقوق، إذ أشارت الدراسة إلى ضعف كبير في حيازة المرأة للموارد، خصوصا الأرض، إذ تُحرم 72% من النساء من حقوقها في ميراث الزوج للعاملات في الثروة النباتية، و100% من العاملات في الثروة الحيوانية، فيما تعتمد 88% من النساء العاملات في قطاع الزراعة على التمويل الذاتي، و10% تستفيد من التمويل من مؤسسات الاقراض الصغير، وفقط 2% يحصلن على قروض من البنوك.

كما أشارت الدراسة إلى ضعف الإرشاد الزراعي المقدم للمزارعين عموما، والمزارعات على وجه الخصوص، فيما تشير إلى أن 19% فقط من العاملات في هذا القطاع منتسبات إلى جمعيات تعاونية زراعية، ما يعني أن أغلبهن محروم من الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات، ويبقين عرضة لاستغلال التجار.

ولتحسين واقع المرأة في قطاع الزراعة وتمكينها من الاستفادة من التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا القطاع، وزيادة العائد بما يوازي هذا الدور، أوصت الدراسة بتشجيع المرأة على المطالبة بحقوقها في الميراث، وتشجيعها على عدم حصر تعاملها مع تاجر واحد بغية الحصول على أفضل الأسعار، والبحث عن وسائل تسويق غير تقليدية، والانضمام للجمعيات التعاونية للاستفادة مما تقدمه من خدمات.

وعلى صعيد المؤسسات الرسمية والداعمة، أوصت الدراسة في زيادة الدعم المقدم للمرأة العاملة في الزراعة وتوسيعه ليشمل اكبر عدد ممكن، وعقد دورات للنساء، متخصصة في الجوانب الاجتماعية والفنية والاقتصادية، وتحسين واقع الطرق الزراعية، وتوسيع قاعدة الارشاد الزراعي.

وكان الباحث في "ماس"، سمير عبد الله، استهل الندوة بالإشارة إلى الغبن الذي يلحق بالمرأة العاملة في القطاع الزراعي، لجهة عدم الاعتراف بعملها، مشيرا الى أن نسبة مشاركة المرأة بالعمل في هذا القطاع تقترب من 50%، فيما لا تزيد نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء عن 20%.

وقال عبد الله، المطلوب سياسات وأدوات وآليات لتحسين وضع النساء العاملات في قطاع الزراعة، وتمكينهن من الاستفادة من التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024