مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

“ريفلين”بالبرلمان الاوروبي : الاوضاع غير مناسبة لمؤتمر دولي للسلام

 ألقى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خطابا باللغة العبرية أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، اليوم الأربعاء، جاء متخما بالدعاية والديماغوغية والأكاذيب الصهيونية. وقال ريفلين “إنني أقف هنا اليوم وأقول لكم بأوضح صورة: منذ العام 1993 الذي وُقعت فيه اتفاقيات أوسلو، أيدت القيادة الإسرائيلية المنتخبة وما زالت تؤيد حل الدولتين للشعبين. بل أكثر من ذلك، من معرفتي للبرلمان الإسرائيلي، أعرف أن أي تسوية سياسية ستطرحها حكومة منتخبة أمام الكنيست في إسرائيل سيُصادق عليها”.

إلا أن أقوال ريفلين هذه تجافي الواقع والحقيقة. إذ أن حكام إسرائيل امتنعوا عن التقدم باتجاه تسوية سلمية، وحتى بعد توقيع اتفاقيات أوسلو نفذت حكومات إسرائيل المتعاقبة، وخاصة حكومات بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة، كل ما باستطاعتها، من مصادرة أراض وتوسيع المستوطنات، بهدف إحباط إمكانية قيام دولة فلسطينية بين النهر والبحر، وذلك بتأكيد العديد من الجهات الإسرائيلية. كما أن ريفلين نفسه يعارض قياد دولة فلسطينية.

واعتبر ريفلين أن “إسرائيل تريد وملزمة، قبل أي شيء آخر، أن تبقى بيتا قوميا وملجأ آمنا للشعب اليهودي. ودولة إسرائيل ليست بأي حال تعويضا عن المحرقة” وأن المحرقة تدفع “الشعب اليهودي كأمة تتحمل مسؤولية مصيريها بأيديها”.

وادعى ريفلين أن “الانتقادات الكثيرة ضد إسرائيل في أوروبا نابعة، من بين أسباب أخرى، من عدم فهم وعدم تسامح للحاجة الوجودية للأمة اليهودية ودولة إسرائيل. ومن الجهة الأخرى، فإنه لأسفي، يتطور عدم تسامح في إسرائيل. وهناك من يطورون غضبا وإحباطا تجاه خطوات أوروبية وتجاه ما يرونه كانتقاد غير نزيه”.

وتابع ريفلين مطالبا أعضاء البرلمان الأوروبي بأن “احترموا ترجيح الرأي الإسرائيلي حتى عندما يكون مختلفا عن ترجيح رأيكم. احترموا السيادة الإسرائيلية والعملية الديمقراطية التي تحسم فيها الأمور. احترموا حزم وواجب إسرائيل بالدفاع عن مواطنيها”.

وقال ريفلين إن مبادرة السلام الفرنسية، التي تهدف إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، تعاني من عيوب، وأن “محاولة العودة إلى المفاوضات من أجل المفاوضات، ليس فقط أنها لا تقربنا من الحل المنشود، وإنما تبعدنا عنه. وهذا المسعى لتسوية دائما الآن، المبادرة الفرنسية، هو قصة فشل معلن، سيدفع الشعبين وحسب عميقا إلى أحضان اليأس، الذي هو التربة الأكثر خصوبة للمتطرفين وتسحب الأرض من تحت أقدام المعتدلين”.

ودعا ريفلين المجتمع الدولي إلى العمل على بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وإنشاء “الظروف الضرورية”.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024