"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

“ريفلين”بالبرلمان الاوروبي : الاوضاع غير مناسبة لمؤتمر دولي للسلام

 ألقى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خطابا باللغة العبرية أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، اليوم الأربعاء، جاء متخما بالدعاية والديماغوغية والأكاذيب الصهيونية. وقال ريفلين “إنني أقف هنا اليوم وأقول لكم بأوضح صورة: منذ العام 1993 الذي وُقعت فيه اتفاقيات أوسلو، أيدت القيادة الإسرائيلية المنتخبة وما زالت تؤيد حل الدولتين للشعبين. بل أكثر من ذلك، من معرفتي للبرلمان الإسرائيلي، أعرف أن أي تسوية سياسية ستطرحها حكومة منتخبة أمام الكنيست في إسرائيل سيُصادق عليها”.

إلا أن أقوال ريفلين هذه تجافي الواقع والحقيقة. إذ أن حكام إسرائيل امتنعوا عن التقدم باتجاه تسوية سلمية، وحتى بعد توقيع اتفاقيات أوسلو نفذت حكومات إسرائيل المتعاقبة، وخاصة حكومات بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة، كل ما باستطاعتها، من مصادرة أراض وتوسيع المستوطنات، بهدف إحباط إمكانية قيام دولة فلسطينية بين النهر والبحر، وذلك بتأكيد العديد من الجهات الإسرائيلية. كما أن ريفلين نفسه يعارض قياد دولة فلسطينية.

واعتبر ريفلين أن “إسرائيل تريد وملزمة، قبل أي شيء آخر، أن تبقى بيتا قوميا وملجأ آمنا للشعب اليهودي. ودولة إسرائيل ليست بأي حال تعويضا عن المحرقة” وأن المحرقة تدفع “الشعب اليهودي كأمة تتحمل مسؤولية مصيريها بأيديها”.

وادعى ريفلين أن “الانتقادات الكثيرة ضد إسرائيل في أوروبا نابعة، من بين أسباب أخرى، من عدم فهم وعدم تسامح للحاجة الوجودية للأمة اليهودية ودولة إسرائيل. ومن الجهة الأخرى، فإنه لأسفي، يتطور عدم تسامح في إسرائيل. وهناك من يطورون غضبا وإحباطا تجاه خطوات أوروبية وتجاه ما يرونه كانتقاد غير نزيه”.

وتابع ريفلين مطالبا أعضاء البرلمان الأوروبي بأن “احترموا ترجيح الرأي الإسرائيلي حتى عندما يكون مختلفا عن ترجيح رأيكم. احترموا السيادة الإسرائيلية والعملية الديمقراطية التي تحسم فيها الأمور. احترموا حزم وواجب إسرائيل بالدفاع عن مواطنيها”.

وقال ريفلين إن مبادرة السلام الفرنسية، التي تهدف إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، تعاني من عيوب، وأن “محاولة العودة إلى المفاوضات من أجل المفاوضات، ليس فقط أنها لا تقربنا من الحل المنشود، وإنما تبعدنا عنه. وهذا المسعى لتسوية دائما الآن، المبادرة الفرنسية، هو قصة فشل معلن، سيدفع الشعبين وحسب عميقا إلى أحضان اليأس، الذي هو التربة الأكثر خصوبة للمتطرفين وتسحب الأرض من تحت أقدام المعتدلين”.

ودعا ريفلين المجتمع الدولي إلى العمل على بناء الثقة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وإنشاء “الظروف الضرورية”.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025