جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية توزع طرود غذائية بالخليل
وزعت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، عددا من الطرود الغذائية على بعض العائلات المستورة في أحياء البلدة القديمة بالخليل، وهي جزء من المواد الغذائية الأساسية التي تم التبرع بها من قبل أصحاب الخير ومن قبل بعض التجار .
وتم توزيع الطرود من قبل متطوعين في جمعية مركز الإستقلال للإعلام والتنمية، بالإضافة الى رئيس وأعضاء المجلس الإداري للجمعية وتحت إشراف د. رفيق الجعبري، وكما قامت المستشارة الإعلامية للجمعية إكرام التميمي بزيارة بعض المنازل للأسر المستورة، والأشد فقرا واستمعت لإحتياجاتهم.
ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية د. رفيق الجعبري شاكراً رجال الخير والمتبرعين ، وأشاد ببذلهم وعطاءهم للخير بهذا الشهر الكريم ، وأشار: بأن هناك العديد من العائلات المستورة والمتعففة وواجب على الجميع التكافل ولسد حاجات هذه العائلات نطالب كافة الجهات الرسمية والمجتمعية بتفقد أحوال العائلات المتعففة وواجب والوصول لهم، ونحن بدورنا سنقدم كل ما لدينا وحسب الإمكانيات المتوفرة والمتاحة برغم إمكانياتنا المادية المحدودة .
وبدورها، اعربت الإعلامية إكرام التميمي عن سعادتها لاستمرار عملية توزيع الطرود الغذائية خلال شهر رمضان، وداعية لتوزيع المزيد لغاية نهاية الشهر على الاسر المستورة والأشد فقرا ، وطالبت: بدعم المناطق المحاذية للمستوطنات والتي تواجه العديد من اعتداءات المستوطنين وسيما قريب مستوطنة كريات أربع المقامة على الأراضي الفلسطينية ، وبأن هناك العديد من العائلات في منطقة جبل جالس ، وواد الحصين ، وواد النصارى ، وجبل جوهر وجميعهم يقطنون في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والعديد منهم غير مشمولين ببرامج المساعدات المحدد للبلدة القديمة ، وطالبت صناع القرار بزيارات لهذه المناطق إضافة إلى أحياء حارة السلايمة ، وغيث ، وجابر ، للإطلاع عن كثب على معاناة السكان وكثرة التحديات التي تواجههم، كون المنطقة يحيط بها العديد من الحواجز والبوابات الإلكترونية الإسرائيلية، والتي تعيق سير الحياة الطبيعي أمام الفلسطينيين، وسيما احتياجاتهم للتواصل الاجتماعي، وافتقادهم لوجود المواصلات، ومركز صحي بالمنطقة داخل الحواجز بحيث يكون تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، وطالبت المسؤولين بترخيص عيادة السلايمة التي تم افتتاحها مؤخراً، وناشدت عطوفة محافظ محافظة الخليل ، ومعالي وزير الصحة د. جواد عواد بزيارة المنطقة للإطلاع على احتياجات المواطنين فيها، وتابعت بأن هذه الأحياء العديد من أهلها يعانون من الوضع الاقتصادي الصعب، وبأمس الحاجة للمساعدات من جميع الجمعيات والمؤسسات الرسمية والمجتمعية، وكما طالب المواطنين :بضرورة تمكين هذه الاسر اقتصاديا واجتماعيا ، وشاكرين كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية التي تقدمت بالدعم خلال شهر رمضان وآملين باستمرار الدعم بكافة اوقات السنة ، ومطالبين بمسح اجتماعي للحالات والعائلات المستورة والمحتاجة للعديد من الخدمات الأساسية الأخرى كالعلاج والتعليم .