"فدا" يدين بـشدة الهجوم الوحشي في مـدينة نيس الفرنسية
رام الله- أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأشد العبارات الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء في مدينة نيس الفرنسية وأصاب عشرات آخرين ويؤكد، بكل ما للكلمة من معنى، أن مثل هذه الهجمات إرهابية ومرفوضة مهما كانت الذراع التي تساق لتبريرها، كما يؤكد تضامنه مع عائلات الضحايا والشعب الفرنسي الصديق ويتقدم لهما وللحكومة الفرنسية بأحر التعازي ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وإذ يجدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" التأكيد على أن الإرهاب لا دين ولا قومية له وأنه مرفوض ومدان بكل صنوفه، فإنه يجدد في الوقت ذاته دعوته إلى تضامن جميع شعوب ودول وقوى العالم الحية إلى التضامن والتكاتف في مواجهة ظاهرة التطرف والتصدي له ولكل بواعثه، من تحريض على العنف وتكفير للناس وعدوان وظلم للشعوب، ويقع في مقدمة ذلك مواجهة والتصدي للاحتلال الذي يعتبر أبشع أنواع الإرهاب.
كما يؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ثقته بأن الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وكل الجرائم الإرهابية المشابهة لن تنال من إيمان الشعب الفرنسي ومعه كل الشعوب المحبة للخير والعدل والسلام، وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني، بقيم الحرية والإخاء والمساواة التي هي مبادئ الثورة الفرنسية ومبادئ كل الأحرار والشرفاء في العالم.
إن شعبنا الذي عانى كل صنوف العذاب والظلم والقتل والتهجير على مدار 68 عاما بسبب عدوان الحركة الصهيونية على أرض وطنه ومقدراته ومقدساته وكل مقومات وجوده الإنساني والحضاري على أرض فلسطين التاريخية يدرك جيدا مدى وحشية وإرهاب الاعتداء الذي وقع في مدينة نيس ويتطلع إلى اليوم الذي سيعيش فيه بأمن وسلام وحرية في ظل دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس دون إرهاب الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.