نقابة الصحفيين تطلق حملة دولية للإفراج عن الزميل عمر نزال
أطلقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، حملة دولية للإفراج عن الزميل عمر نزال، من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت النقابة، في بيان صحفي، أنها توجهت برسائل إلى الاتحادين الدولي والأوروبي وإلى نقابات فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، واسبانيا، وعدد من النقابات الأوروبية، بالإضافة إلى نقابات عدد من دول أميركا اللاتينية، طالبتهم فيها بالاحتجاج رسميا لدى رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه افيغادور ليبرمان على استمرار اعتقال عضو الأمانة العامة للنقابة الزميل عمر نزال، وأكثر من 20 زميلا آخرين يقبعون في سجون الاحتلال.
وأوضحت النقابة، في رسائلها، أن محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل "عوفر" ثبتت اعتقال الزميل نزال إداريا دون تهم أو محاكمة لأربعة أشهر تنتهي في الحادي والعشرين من شهر ىب المقبل، معربة عن خشيتها من أن يجري تجديد اعتقاله لفترة أخرى.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين طالب في رسالته لنتياهو بإطلاق سراح الزميل نزال، وجاء في الرسالة "إن الاتحاد الذي يمثل أكثر من 600 ألف صحفي حول العالم قلق من ازدياد حالات الاعتقال الإداري على خلفية حرية التعبير عن الرأي وحرية العمل النقابي والحريات السياسية".
وأضاف "أن اعتقال الزميل نزال جاء بعد أشهر على انتهاء عمله كرئيس تحرير لفضائية فلسطين اليوم في فلسطين، التي جرى إغلاق مكاتبها في رام الله بالقوة، ما يثير أيضا استهجاننا واستنكارنا".
وتابع: "إننا قلقون من سياسة الاعتقال الإداري التعسفية ضد الصحفيين التي تنتهجها حكومتكم، ونطالبكم بالإفراج الفوري على زميلنا عمر نزال ووقف الاعتقال الإداري في حالات حرية التعبير عن الرأي وحرية العمل النقابي والعمل السياسي".
يشار إلى أن عددا من النقابات واتحادات الصحفيين عبر العالم، توجهت برسائل مماثلة إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير جيشه ليبرمان.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر إن النقابة ستواصل حملتها لإطلاق سراح الزميل نزال وبقية الصحفيين الزملاء المعتقلين في سجون الاحتلال، كما أنها ستطالب وفد الاتحاد الدولي الذي يزور فلسطين نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل، بإطلاق حملة دولية للإفراج عن الزميل نزال.