محكمة العدل العليا تقر هدم منازل عائلات منفذي عملية تل ابيب بغضون عشرة ايام
اقرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية اليوم الاحد هدم منازل عائلة مخامرة الذين اتهمتهم اسرائيل بتنفيذ عملية مطعم شارونا بتل ابيب نهاية رمضان الماضي.
وبحسب موقع واللا العبري فقد رفض القضاة الثلاث بالمحكمة العليا الاسرائيلية الالتماس الذي تقدمت به عائلات المنفذين وطالبت فيه باغلاق الغرف التي كانوا يسكنون فيها حيث اشار القضاة الى انهم يرفضون الالتماس كونه سيسمح باضعاف الردع الاسرائيلي.
وادعى موقع واللا ان المنفذين اعترفوا بتنفيذ العملية وانهم كانوا ينون تنفيذها في احد الحافلات الاسرائيلية او القطارات الا انهم لم يستطيعوا الصعود اليها بسبب الامن فقرروا التوجه الى احد المطاعم حيث دخلوا اليه وتناولوا وجبة لعدم لفت الانظار اليهم حيث قرروا تنفيذ العملية داخل المطعم عندما شاهدوا وجود الكثير من الاسرائيليين فيه حيث سحبوا البنادق واطلقوا النار مما ادى لمقتل اربعة اسرائيليين.
كما ادعى الموقع ان الشبابن نفذا العملية بعد ان استوحوا تفاصيلها من عمليات داعش حيث ادعت المصادر العبرية ايضا انهم كانوا ياملون وصول الدولة الاسلامية الى الضفة الغربية للانضمام اليها من اجل محاربة اسرائيل على حد ما نشرته المواقع العبرية.
كما اكد المنفذان ان عائلاتهم لم تكن تعرف بنيتهم تنفيذ العملية موضحين ان هناك الكثير من اهالي يطا ياملون بالانضمام الى داعش وفق الرواية والادعاءات الاسرائيلية .
وبحسب القرار فان الجيش يستطيع هدم المنازل لعائلة مخامرة في غضون عشرة ايام من صدورا قرار محكمة العدل العليا .