ملتقى السلم الأهلي يوصي بضرورة تطبيق الأمن المجتمعي
أكد مشاركون في الملتقى الأول للسلم الأهلي والأمن المجتمعي في بلدة يعبد جنوب جنين، ضرورة توفير السلم الأهلي والأمن المجتمعي.
وحضر الملتقى العشرات من أهالي البلدة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وفصائل العمل الوطني ورجال الإصلاح والمجالس المحلية المحيطة ومجموعات شبابية.
وتخلل الملتقى العديد من الحلقات النقاشية وتقديم أوراق عمل حول محاور عدة منها، سيادة القانون كأساس للأمن العام، والاصلاح الاجتماعي كضمان للأمن المجتمعي، وعملية التنشئة الاجتماعية للعيش السلمي والسلم الأهلي.
وأوصى المجتمعون بضرورة بناء شراكات حقيقية بين مكونات المجتمع ومؤسساته المدنية والأمنية، وتعزيز دور لجان الاصلاح في البلدة، وتمكينها من ايجاد حلول عادلة للمشكلات القائمة والتي قد تنشأ في المستقبل، والتفكير بآليات عمل وبرامج لتغير البيئة المولدة للمشكلات والتوترات الاجتماعية، بما يعزز روح التسامح والتضامن والمسؤولية بين الناس.
وشدد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر على أهمية عقد الملتقى لاسيما في هذه المرحلة الحرجة والظروف الاستثنائية التي مرت بها البلدة بشكل خاص، والوطن بشكل عام في الآونة الأخيرة.
ودعا إلى تعميم التجربة التي من شأنها تقوية أواصر المجتمع وتعزيز روح المحبة والألفة بين الناس كضمانه لانتشار الأمن والسلم الأهلي.