قراقع: قمع الأسرى قرار سياسي من حكومة الاحتلال وكايد يصعد خطوات الإضراب
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع, قرار الأسير بلال كايد بتصعيد خطوات الإضراب ورفض الفحوصات الطبية في مستشفى المعتقل, تحت الحراسة المشددة ومقيد اليدين.
وحذر قراقع في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الثلاثاء من احتمال تعرض كايد لموت فجائي مع دخوله اليوم الخمسين من إضرابه المفتوح عن الطعام , مؤكدا صعوبة وضعه الصحي في مستشفى برزلاي الإسرائيلي, حيث يرفض فحوصات طبيب المعتقل وهو تحت الحراسة المشددة ومقيد اليدين في سرير المستشفى.
وأعرب قراقع عن قلقه على حياة كايد, خصوصا مع رفض سلطات الاحتلال لمطلبه, وقمع احتجاجات الأسرى المتضامنين معه في المعتقلات, موضحا أن دولة الاحتلال ما زالت تستخدم لغة القوة في قمع الاحتجاجات من خلال زج قواتها داخل الزنازين لمداهمة الغرف والأقسام, ونقل الأسرى وعزلهم عن بعضهم وعن محيطهم.
ورأى قراقع محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكسر الاحتجاجات وتطويق نطاقها تنفيذا لقرار سياسي لقمع حركة الأسرى وعدم الاستجابه لمطالب المضربين منهم, معربا عن اعتقاده أن هذه الهجمة ستؤدي لزيادة عدد الأسرى المضربين عن الطعام.