19 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في تموز الماضي
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، اليوم الثلاثاء، إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ما زال متواصلا ومستمرا، حيث سجل خلال شهر تموز الماضي 19 انتهاكا بحق الصحفيين.
وأشارت 'وفا'، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر تموز جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 3 مصابين، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 16 حالة.
وبينت، انه بتاريخ 1-7-2016 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طاقم راديو "عروبة" الذي ضم الصحافيين رائد الشريف وراضي كرامة، بالرصاص المطاطي المغلف بالمعدن وقنابل الغاز، أثناء تغطيتهما محاولة وصول مواطنين فلسطينيين إلى القدس عبر طرق العبيدية قرب بيت لحم، ما أدى إلى إصابة كرامة في فخذه، ثم اعتدت عليهما بالضرب المبرح.
وبتاريخ 3-7-2016 احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مصور وكالة "قدس برس" الصحفي سعيد ركن خمس ساعات في مركزيها في بيت الياهو والقشلة، إضافة إلى تسليمه قرار إبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لمدة 15 يوما، بحجة أن "التصوير داخل الأقصى غير قانوني".
وبتاريخ 4-7-2016 احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الصحافي أمجد عرفة وأطلقته بعد ساعات، مع قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 20 يوما، بحجة "تصويره داخل المسجد الأقصى".
في حين احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 8-7-2016 كلا من مصور شركة "رامسات" محمود فوزي ومصور اللجنة التنسيقية لمقاومة الجدار والاستيطان كمال برهم، مدة ساعتين، خلال تغطيتهما المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي قرية كفر قدوم قرب مدينة قلقيلية ضد الإستيطان ومصادرة الأراضي.
إلى ذلك قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، بتاريخ 11-7-2016 لائحة اتهام نهائية بحق مراسلة شبكة "قدس الإخبارية" الصحفية سماح دويك من القدس والتي تتهمها بـ"التحريض" من خلال صفحتها الخاصة على "فيس بوك".
وتلقى الصحفي فيصل الرفاعي من قرية "عناتا" شرق مدينة القدس، بتاريخ 16-7-2016 بلاغا من مقر المخابرات الإسرائيلية في معسكر "عوفر" للتحقيق معه يوم الخميس 21 تموز الجاري.
كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18-7-2016 مراسلة فضائية (فلسطين اليوم) الصحفية فداء نصر، والصحفي جميل سلهب (25 عاما) المصور في شركة ترانس ميديا للإنتاج الإعلامي من تغطية أحداث الاغلاقات المستمرة من قبل الاحتلال في منطقة البلدة القديمة وسط مدينة الخليل بذريعة أن عمرهما يقل عن 30 عاما.
وعلى صعيد الاعتقالات، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 21-7-2016 صاحب جريدة "عناتا نيوز" الصحفي فيصل الرفاعي، بعد استدعائه يوم السبت الفائت للتحقيق معه في مقر المخابرات في محكمة "عوفر" القريبة من مدينة القدس.
وبتاريخ 22-7-2016 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصور الحّر محمود معطان من قرية برقة قضاء رام الله، بشكل فجائي عند الحاجز الفاصل بين رام الله ومنطقتها الشرقية، وبعد أربعة أيام من الاعتقال تم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور بذريعة "وجود ملف سري بحقه".
وبالتاريخ ذاته منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 22-7-2016 مراسل فضائية "الغد" الصحفي رائد الشريف من السفر إلى المملكة الأردنية الهاشمية، بعد احتجازه ساعتين على معبر الكرامة الحدودي. كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصوّر الحرّ عماد برناط، خلال تصويره المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي قرية بلعين لمقاومة الجدار والاستيطان، وأطلقت سراحه بكفالة قدرها 600 دولار.
وعلى الصعيد ذاته احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل التلفزيون الإيراني خالد صبارنة، وأخضعته للتحقيق قبل أن تطلق سراحه بكفالة قدرها 600 دولار، أثناء تصويره المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بلعين.
وبالتاريخ نفسه اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي هيثم الخطيب من تلفزيون فلسطين، خلال تغطيته المسرة السلمية التي خرجت رفضا لاستمرار الاستيطان وبناء الجدار الفاصل في قرية بلعين غرب رام الله.
من ناحية ثانية، مدّدت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر "عوفر"، بتاريخ 24-7-2016 اعتقال الصحفي فيصل الرفاعي 48 ساعة، والمعتقل منذ 21 تموز/ يوليو الجاري.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 25-7-2016 بالضرب والشتائم على الصحفي الحر محمود عوض الله، أثناء تغطيته هدم القوات الإسرائيلية أكثر من 11 منزلا في قرية قلنديا.
وأخيرا قرّر القاضي العسكري في محكمة "عوفر" الإسرائيلية بتاريخ 28-7-2016 عدم الموافقة على تمديد اعتقال الصحفي فيصل الرفاعي ثمانية أيام، وأقرّ خروجه بكفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيقل، لكنه أمهل النيابة العسكرية 73 ساعة حتى تستأنف القرار، ما أعاق إطلاق سراحه.