قدر الأشجار أن تموت واقفة- موسى نافذ الصفدي
أبو محمود مصطفى حسين الملقب ب ( الخوري ) قدر الأشجار أن تموت واقفة القليل من الناس فقط يستوقفهم الاسم ، أو اللقب الذي يحمله الاسم .
إن هذا الاسم يحمل في ثنايا حروفه قصة كفاح و نضال مرير استمر منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة حتى تاريخ هذا اليوم الأحد 4/12/2011 حيث استشهد في مخيم اليرموك اثر صراع طويل مع المرض . أبو محمود مصطفى حسين الملقب ب ( الخوري ) كان قد عرف الأخ الشهيد الرمز أبو عمار و عاش معه اللحظات الأولى لانطلاقة الثورة و شاركه أول دورية عبر الحدود اللبنانية.
يقول الشهيد عن تلك الفترة ( ـ أن تكون في أي مكان و في أي وقت مع الشهيد القائد الشهيد الخالد أبو عمار ، يعتبر ذلك بحد ذاته شيئاً يصعب على الإنسان وصفه أو تقديره بثمن ، وأن تكون معه و هو يقوم بعملياته الفدائية وتشاركه الطريق إلى الوطن و بعض اللقيمات على قلتها في ذلك الوقت لهو شيء يفوق الوصف ، ومشاركته السلاح الذي استطاع الأخ أبو عمار أن يأتي به من الصخر و المستحيل و من أوجاع أبنائنا و نسائنا و شيوخنا في المخيمات و
رغبته الحقيقية الصادقة في أن ينقذ شعبنا من الهوان وذل الخيام واللجوء فذلك يجعلك من أكثر الناس حباً و افتقاداً لهذا الرجل العملاق الذي استطاع أن يصنع معجزة الثورة و الكرامة و العزة و الفخر لكل الأجيال الفلسطينية ) .
عرف بعلاقته المتميزة و المقربة من الشهيد القائد أبو علي إياد و عمل معه في مهام مختلفة و تخلق بخلقه و بصفاته وبقي وفياً لمدرسته النضالية . بقي باراً لأصدقائه أبناء مدرسة ابو علي إياد و على تواصل مستمر معه من بقي حياً منها في الساحة السورية .
بقي ملتزماُ بإقليم سوريا و عمل في كل المهام التي كلف بكل روح ثورية عالية و تواضع .
اليوم سنكمل طريقك الصعب ونذهب مذهبك يا أيها الأخ الكبير و الصديق الوفي و نحفر لك في ذاكرتنا تعباً و وجعاً يماثل حبنا لوجودك و فقدك . نعاهدك أن تبقى مثلك فينا ما بقينا يا أبا محمود الوفي و الغالي و للحديث غداُ بقية تكمل حكايتك الرائعة و المشرفة أخوك موسى أبو محمود مصطفى حسين الملقب ب ( الخوري ) (سيشيع من مسجد الوسيم من بعد صلاة ظهر اليوم الأحد 4/12/2011 ) موسى نافذ الصفدي دمشق / مخيم اليرموك 4/12/2011
إن هذا الاسم يحمل في ثنايا حروفه قصة كفاح و نضال مرير استمر منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة حتى تاريخ هذا اليوم الأحد 4/12/2011 حيث استشهد في مخيم اليرموك اثر صراع طويل مع المرض . أبو محمود مصطفى حسين الملقب ب ( الخوري ) كان قد عرف الأخ الشهيد الرمز أبو عمار و عاش معه اللحظات الأولى لانطلاقة الثورة و شاركه أول دورية عبر الحدود اللبنانية.
يقول الشهيد عن تلك الفترة ( ـ أن تكون في أي مكان و في أي وقت مع الشهيد القائد الشهيد الخالد أبو عمار ، يعتبر ذلك بحد ذاته شيئاً يصعب على الإنسان وصفه أو تقديره بثمن ، وأن تكون معه و هو يقوم بعملياته الفدائية وتشاركه الطريق إلى الوطن و بعض اللقيمات على قلتها في ذلك الوقت لهو شيء يفوق الوصف ، ومشاركته السلاح الذي استطاع الأخ أبو عمار أن يأتي به من الصخر و المستحيل و من أوجاع أبنائنا و نسائنا و شيوخنا في المخيمات و
رغبته الحقيقية الصادقة في أن ينقذ شعبنا من الهوان وذل الخيام واللجوء فذلك يجعلك من أكثر الناس حباً و افتقاداً لهذا الرجل العملاق الذي استطاع أن يصنع معجزة الثورة و الكرامة و العزة و الفخر لكل الأجيال الفلسطينية ) .
عرف بعلاقته المتميزة و المقربة من الشهيد القائد أبو علي إياد و عمل معه في مهام مختلفة و تخلق بخلقه و بصفاته وبقي وفياً لمدرسته النضالية . بقي باراً لأصدقائه أبناء مدرسة ابو علي إياد و على تواصل مستمر معه من بقي حياً منها في الساحة السورية .
بقي ملتزماُ بإقليم سوريا و عمل في كل المهام التي كلف بكل روح ثورية عالية و تواضع .
اليوم سنكمل طريقك الصعب ونذهب مذهبك يا أيها الأخ الكبير و الصديق الوفي و نحفر لك في ذاكرتنا تعباً و وجعاً يماثل حبنا لوجودك و فقدك . نعاهدك أن تبقى مثلك فينا ما بقينا يا أبا محمود الوفي و الغالي و للحديث غداُ بقية تكمل حكايتك الرائعة و المشرفة أخوك موسى أبو محمود مصطفى حسين الملقب ب ( الخوري ) (سيشيع من مسجد الوسيم من بعد صلاة ظهر اليوم الأحد 4/12/2011 ) موسى نافذ الصفدي دمشق / مخيم اليرموك 4/12/2011