الاتحاد العام للمرأة يختتم ورشة تدريبية حول "المناصرة والإعلام"
اختتم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تدريبية بعنوان "المناصرة والإعلام".
واستهدفت الورشة 40 شابا وشابة من المجموعات الضاغطة التابعة للأحزاب السياسية والاتحادات والنقابات، بهدف تعزيز قدرات الشباب في مهارات المناصرة وإكسابهم أساليب كيفية استخدام الإعلام في مجال الضغط والمناصرة لقضايا المرأة ومشاركتها السياسية.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير"أم جهاد"، في كلمتها، خلال الورشة، "إننا نعيش في مرحلة نعزز فيها الديمقراطية من خلال انتخابات المجالس المحلية في كافة محافظات الوطن، وهذه الانتخابات تأكيد على حقنا في اختيار من يمثلنا في المجالس المحلية، لذلك علينا مهمة صعبة وهامة من خلال تعزيز دورنا وممارسة حقنا في الانتخابات، كما نص عليه النظام الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية في دولة فلسطين على حق المرأة في المشاركة السياسية في الانتخابات".
بدورها، أشارت أمين سر الاتحاد منى الخليلي، في كلمتها، إلى النجاحات والإنجازات التي حققها الاتحاد في عمله مع الأحزاب السياسية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال التأثير عليها في خلق حوار وطني مبني على النوع الاجتماعي.
وأضافت أن ذلك ساهم في خلق بيئة داعمة لمشاركة المرأة الفاعلة في مواقع صنع القرار، مشددة على أهمية دور المجموعات الضاغطة داخل الأحزاب السياسية، خاصة في هذه المرحلة التي يتم فيها التحضير لانتخابات المجالس المحلية.
من جانبها، قالت مسؤولة برنامج "قفزة النساء للأمام" في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، هديل ناصر، إن زيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار والمشاركة في الحياة السياسية تشكل واحدة من أهم الأهداف الإستراتيجية التي تعمل هيئة الأمم المتحدة علي تنفيذها ودعمها في الضفة والقطاع.
وأضافت: "نعمل على المناصرة والتأثير من أجل ضمان تنفيذ القرارات المعلن عنها من قبل المجلس المركزي الفلسطيني في مارس 2015 بزيادة نسبة الكوتا إلى 30% وصولا إلى اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز الذي تتعرض له المرأة (سيداو)".
وركزت المدربة لونا سعادة، الخبيرة في النوع الاجتماعي، خلال التدريب، على عدة مواضيع أهمها: كيفية دعم النساء المرشحات ما قبل وخلال وما بعد الانتخابات مثل كيفية تنظيم الحملات الدعائية، وتحديد الرسائل والوسائل ومناطق الحملة والفئات المستهدفة.
كما عمل المشاركون خلال التدريب على تصميم حملاتهم الانتخابية وعرضها وتبادل الآراء والمعلومات حول الخطط والحملات المقترحة من قبل المجموعات.
وأوصوا بضرورة عمل دورة تدريبية مكثفه حول القانون الانتخابي، وضرورة دعم الاتحاد العام للمرأة والمؤسسات النسوية للمرشحات مع التركيز على دورهم في اختيار المرشحات لانتخابات المجالس المحلية وتدريبهن على كيفية توصيل رسالتهن الانتخابية خلال الدعاية الانتخابية، كما تم التأكيد على أهمية الإعلام وكيفية استخدامه في حملات المناصرة والإعلام.
ويأتي هذا التدريب ضمن الشراكة ما بين الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في إطار البرنامج الإقليمي "قفزة النساء للأمام" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.