السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

"أطباء لحقوق الإنسان": القرار القضائي الإسرائيلي بحق كايد غريب وينبغي أن يعاد النظر فيه

 قالت جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن القرار القضائي الإسرائيلي الذي صدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية بحق المعتقل الإداري بلال كايد، غريب وينبغي أن يعاد النظر فيه.

وجاء في بيان للجمعية، إنه صباح هذا اليوم تقدم بطلب التماس إلى المحكمة العليا ضد قرار محكمة الشؤون الإدارية في بئر السبع، التي ردّت خلال الأسبوع الماضي التماس المعتقل الإداري بلال كايد، الذي يضرب عن الطعام منذ 64 يوما. فقد قام القاضي أهارون مشنيوت يوم الخميس 11/8 برد التماس كايد، الذي يتهدد الخطر حياته ويعالج في مستشفى برزيلاي. هذا ويطالب الالتماس المذكور برفع القيود عن كايد وعدم تكبيله بالسرير، وبتطبيق حقه في الحصول على استشاره طبيب مستقل.

وكان المحامي تامير بلانك، الذي يمثل كايد، بمساعدة من جمعية أطباء لحقوق الإنسان وبمشاركتها، قد هاجم في طلب الالتماس الذي قدّمه، موضوع تبرير الدولة تكبيل كايد بادعاء خطورته، لكونه أسيرا أمنيا، ولأن مصلحة السجون تخشى من إمكانية خطفه. وجاء في طلب الالتماس: "بالإمكان رسم بضعة سيناريوهات خيالية كهذه ولكن، وفي نهاية المطاف، وحين تقوم المحكمة بإصدار قرار يقضي بتكبيل إنسان بسريره، من يديه ورجليه، فإن عليها أن تقوم بتحكيم المنطق والحكمة، وأن تقوم بإجراء توازنات بين إمكانية حدوث السيناريو والمفترض وبين الاعتداء الكبير والواضح والأكيد على الحقوق. ويبدو أن المحكمة في هذه الحالة لم تقم باستخدام النقد القضائي أو أي نقد آخر تجاه ادعاءات مصلحة السجون".

وأضاف المحامي بلانك، "الإنسان الذي تضعف صحته وتتدهور يوما إثر الآخر، موجود في مستشفى وهو مكبّل من يده ورجله، من دون أن تستدعي الحاجة، في تعارض مع القضاء ومع الأحكام الإدارية، ويتم إخضاعه لإجراءات غير مناسبة، منذ ما يزيد عن الشهر. إن طلب المعتقل كايد المتمثّل في استخدام حقّه في طلب وجهة نظر طبية ثانية قد قوبل بالرفض لأسباب لا يمكن تصنيفها إلا باعتبارها أسبابا غريبة ولا تستوي، ولو عن بعد، مع القضاء. هذا ولم يكن كافيا أن المحكمة لم تر شائبة في قرارات الجهة المدعى عليها (مصلحة السجون)، بل إن قرارات سلطة السجون هذه قد حظيت بدعم المحكمة الكامل، وبتبريرات لا يرتكز جزء منها حتى ولو على موقف مصلحة السجون نفسها، كما أن الموقف المتعلق في كل ما يخص الصليب الأحمر الدولي هو موقف خطير ".

وكان المحامي بلانك قد عارض مقولة القاضي التي تنص على أن هنالك دافعا غير لائق، كامنا في طلب الالتماس والذي قال فيه: "إن سلطة السجون، بمساعدة المحكمة الموقّرة، تسعى إلى الخلاص من مسألة ’الصداع' المتأتي من طلب رأي طبي ثانٍ وهو طلب يتقدم به الأسرى، وهو لا يتوانى عن إطلاق اتهامات لا أساس لها من الصحة، ومؤذية، متمثلة في الاتهام باحتواء الالتماس على دوافع غير لائقة قانونيا. وهي دوافع تتركها كل من سلطة السجون والمحكمة مجهولة. لأسفنا، فإن من لديه اعتبارات غريبة هنا، هو سلطة السجون نفسها، التي بدلا من أن تحافظ على صحة الأسرى، كما يقضي القانون ونصوصه، فإن هذه السلطة تسعى إلى إلغاء إمكانية الحصول على وجهة نظر طبية ثانية'.

وأورد البيان، "على ضوء كلّ ما تقدّم، وعلى ضوء القلق من أن تكون لهذا القرار القضائي إسقاطات صعبة على كايد، وفي حالة بقاء الأمر على حاله فإن الأمر قد يؤثر على معتقلين ومسجونين كثيرين آخرين في أوضاع مشابهة، فإن المحكمة العليا مطالبة بإلغاء القرار آنف الذكر، وإصدار أمر بإزالة القيود، والسماح بأن يتم فحص كايد عن طريق طبيب من طرفه".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025