"الأونروا" تطلق برنامج نظام إدارة معلومات التعليم
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في قطاع غزة، برنامج نظام إدارة معلومات التعليم (EMIS) على مستوى الوكالة، لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين عبر التكنولوجيا.
وأُعلن عن إطلاق المشروع الذي تنفذه الوكالة عقب تمويل سخي من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) والحكومة الفرنسية، في حفل عُقد في مدرسة بنات الزيتون الإعدادية بمدينة غزة، بحضور نائب مدير عمليات "الأونروا" في غزة، ميليندا يونغ وجمع آخرون من كبار موظفي الأونروا ومدراء المدارس والمعلمين.
وقال ميليندا:"هذا مثال حي آخر على الجهود التي تبذلها الأونروا من أجل توفير خدمات ذات جودة عالية للاجئي فلسطين عبر تكنولوجيا المعلومات. هذا هو البرنامج الأحدث على مستوى التصميم التربوي والتقني".
يشار إلى أن برنامج نظام إدارة معلومات التعليم سيتم استخدامه على نطاق الوكالة قاطبة في كافة مدارس "الأونروا" بهدف جمع معلومات محددة عن الطلاب والمعلمين للقيام بتحليل أفضل على كافة الأصعدة بدءاً من المدرسة والمنطقة التعليمية، ووصولًا للمستوى الإقليمي والرئاسة.
ونوهت "الأونروا" إلى أنه "بهذه الطريقة يتم دعم عملية وضع السياسات المبنية على الأدلة، ويتم العمل بالنظام الحالي إما بشكل ورقي أو من خلال برنامج محوسب خاص بكل منطقة، وسيؤدي برنامج نظام إدارة معلومات التعليم إلى تحسين عمليات جمع البيانات في الوقت المناسب وإلى التقليل من الأعمال الورقية".
وقال مدير مشروع نظام إدارة معلومات التعليم، مصطفى أبو طاحون:"يدلّل برنامج نظام إدارة معلومات التعليم على مهارة مطوري البرمجيات في الأونروا في غزة، وقدرتهم على بناء أنظمة معقدة يتم استخدامها على مستوى الوكالة".
وأضاف "طوّر الفريق الذي اتخذ من غزة مقراً له وبالتنسيق مع الرئاسة ومناطق العمليات الخمس، ثلاث وحدات (للطلاب وطاقم العمل والمنشآت) فضلاً عن أداة تقديم التقارير والتي أُعدت بالتشاور مع شركة ميكروسوفت باستخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا البرمجيات لديهم".
ويقوم نظام إدارة معلومات التعليم بحفظ بيانات الأطفال عند التحاقهم بالمدرسة وانتقالهم من صف لآخر. وسيدمج معلومات منشآت المدرسة والطلاب والوحدات الصفية وطاقم العمل من خلال روابط قوية مع أنظمة معلومات الأونروا الأخرى مثل نظام معلومات إدارة المرافق (FMIS) نظام معلومات التسجيل(RISS) ونظام الصحة الإلكتروني وأنظمة الموارد البشرية.