تحية إلى بيت أُمّر ودعوة لتصعيد مقاومة الجدار والإستيطان - أحمد ابراهيم الحاج
................................................. من بلعين الى نعلين الى النبي صالح الى بيت أمر والى كل بلدة يزحف نحوها الجدار تحية اكبار واعتزاز ......................................... في بيت أمر تعبقُ الأزهارُ ريح الأماكن سحرُها فتّانُ في بيت أمر يُرفعُ الآذانُ في بيت أمر يُذعِنُ السّكانُ وببيت ِ أمر في البقاعِ جمالُ سحرُ الطبيعةِ أينعت قيعانُ فيها الجبالُ غطاؤها النوارُ فيها السهولُ وخيرها أطنانُ فيها الكروم وفيضها معطاءُ فيها المروج تؤمها الغزلانُ فيها الكرامُ يؤمها الضيفانُ فيها الرجالُ وصيتهم فرسانُ فيها الظباءُ بخدرها تزدانُ فيها الحرائر زانها الإيمانُ ........................................ في بيت ِ أُمّرَ يفتك الطّغيانُ ذاكَ الجدارُ وباؤهُ السّرطان بئس الجدارُ وحولهُ استيطانُ بئسَ العدوُّ ودأبُهُ العدوانُ في بيت أمر تُنهبُ الأحرارُ في بيت ِ أمر تُسرق الأوطانُ في بيت أمر تُقطعُ الأشجارُ في بيت أمر تنزف الأغصانُ ولبيت أمر يزحفُ القطعان مستوطنونُ وجيشهم مِذعانُ في بيت أم تنعقُ الغربانُ في بيت أمر تجفلُ الغزلان في بيت أمر يُصلب الإنسانُ والناسُ نامت والغطاءُ هوانُ في بيت امر يُقتلُ الإخوانُ والعُرْبُ ما رمشت لها أجفانُ ولبيت أمر أقبل الخلانُ من كل صوبٍ ما عدا العُربانُ ....................................... في بيت أمر نسوةٌ ورجالُ شيبٌ صغارٌ حولهم شبّانُ صاح المنادي نادت الأوطانُ هيّا الى ساحِ الدِّفاعِ ِ تفانوا لاقى النداءُ وبالفؤاد صداهُ وقر النِّداءُ وضمّهُ الوجدانُ سُمِع النداءُ وهاجتِ الأشجانُ هبّوا جميعاً أقبل الطوفانُ ...................................... ما عاقهم جوعٌ ولا إملاقُ ما عاقهم ضربٌ ولا نيرانُ ما عاقهم حِممٌ ولا دخّانُ ما عاقهم جيشٌ ولا قطعانُ ما ردّهم فردٌ ولا رشاشُ ما صدّهم جانٍ ولا طعّانُ ..................................... في بيت أمر يصرخُ الأحرارُ لا لن تمروا أيها القطعانُ ولبيت أمّرَ تُخفضُ الهاماتُ نعم الوفاءُ وعاشت الأوطانُ بقلم أحمد ابراهيم الحاج
نبذة عن بلدة بيت أمّر: ................................
تقع البلدة الى الشمال من مدينة الخليل وتبعد عنها 11 كيلومتر، وتقع بين الخليل وبيت لحم، يحدها من الشمال كفار عصيون والمقام عليها مستعمرة سلبت من أراضي البلدة حوالي 30%. ومن الجنوب مدينة حلحول وأقيمت في جنوبها مستعمرة سلبت من أراضيها حوالي 53%.، ومن الغرب بلدة صوريف ومن الشرق بلدة سعير. ترتفع عن سطح البحر 987م وهي من أعلى مناطق فلسطين بعد حلحول. يبلغ عدد سكانها حوالي 15ألف نسمة. وتشتهر بالأراضي الزراعية الخصبة ومن محاصيلها الزراعية العنب والتين والتفاح واللوزيات والخوخ والبرقوق والمشمش والخضروات بكل أنواعها. وهي من أجمل المناطق والبلدات الفلسطينية . ومناخها لطيف جداً وعليل صيفاً وبارد شتاءً. ويشتهر أهلها باللطف والطيبة والكرم وحسن المعشر وبالشجاعة وهي من اكثر بلدات الخليل تعليماً. يدور فيها اليوم مواجهات يومية بين السكان وقطعان المستوطنين والجيش الإسرائيلي خاصة في منطقة وادي الشيخ الزراعية الخصبة، حيث يقاوم بصدورهم أهلها الجدار الذي يلتهم من أراضيها الكروم والمروج ويواجهون قطعان المستوطنين المدعومين بالجيش والذين يعيثون بأراضيها خراباً.
نبذة عن بلدة بيت أمّر: ................................
تقع البلدة الى الشمال من مدينة الخليل وتبعد عنها 11 كيلومتر، وتقع بين الخليل وبيت لحم، يحدها من الشمال كفار عصيون والمقام عليها مستعمرة سلبت من أراضي البلدة حوالي 30%. ومن الجنوب مدينة حلحول وأقيمت في جنوبها مستعمرة سلبت من أراضيها حوالي 53%.، ومن الغرب بلدة صوريف ومن الشرق بلدة سعير. ترتفع عن سطح البحر 987م وهي من أعلى مناطق فلسطين بعد حلحول. يبلغ عدد سكانها حوالي 15ألف نسمة. وتشتهر بالأراضي الزراعية الخصبة ومن محاصيلها الزراعية العنب والتين والتفاح واللوزيات والخوخ والبرقوق والمشمش والخضروات بكل أنواعها. وهي من أجمل المناطق والبلدات الفلسطينية . ومناخها لطيف جداً وعليل صيفاً وبارد شتاءً. ويشتهر أهلها باللطف والطيبة والكرم وحسن المعشر وبالشجاعة وهي من اكثر بلدات الخليل تعليماً. يدور فيها اليوم مواجهات يومية بين السكان وقطعان المستوطنين والجيش الإسرائيلي خاصة في منطقة وادي الشيخ الزراعية الخصبة، حيث يقاوم بصدورهم أهلها الجدار الذي يلتهم من أراضيها الكروم والمروج ويواجهون قطعان المستوطنين المدعومين بالجيش والذين يعيثون بأراضيها خراباً.