لبنان: الفصائل تؤكد على حماية الوجود الفلسطيني
بيروت- اكدت الفصائل الفلسطينية في لبنان، على حماية الوجود الفلسطيني والمحافظة على امن المخيمات الفلسطينية واستقرارها.
وشددت الفصائل في بيان صدر عقب بعد اجتماعها اليوم الخميس، في سفارة دولة فلسطين بحضور السفير اشرف دبور وممثلي الفصائل الوطنية والاسلامية، على تفعيل دور القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة في ضبط الوضع الامني وملاحقة العابثين بأمن المخيم وتوقيفهم ومحاسبتهم وخصوصا الذين يثبت تورطهم في عملية الاغتيال واخرها اغتيال الاخوة سيمون طه وعلي البحتي وكل الشهداء في جرائم الاغتيال الآثمة وتسليمهم للعدالة.
واكدت الفصائل حرصها على السلم الاهلي في لبنان وتعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية، وان امن المخيمات هو جزء من امن لبنان والفلسطينيون عامل من عوامل الاستقرار والسلم الاهلي.
وطالبت، الحكومة اللبنانية بمقاربة الوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والانسانية والاجتماعية والقانونية والامنية، واقرار الحقوق المدنية وخصوصا حقي العمل والتملك بما يحفظ سيادة لبنان وحق العودة.
وثمنت الفصائل دور اهلنا في المخيمات ومتابعة تحصين الوضع الامني والتعاون مع الفصائل والقوى لوأد الفتنة وتعزيز الامن والاستقرار، وخاصة في الاحداث الاخيرة التي جرت في مخيمات عين الحلوة والبص والبداوي.
كما ثمنت موقف اخواننا اللبنانيين على كافة المستويات السياسية والعسكرية والامنية في تعاطيها مع موضوع المطلوبين الذي سلموا انفسهم من اجل انهاء ملفاتهم وعودتهم الى حياتهم الطبيعية، وكذلك تسهيل حرية الحركة والتنقل وادخال مواد البناء الى داخل المخيمات.
وفيما يتعلق بالتصريحات المستهجنة التي صدرت حول معارضة منح الجنسية اللبنانية لأبناء الام اللبنانية المتزوجة من فلسطيني، اكدت الفصائل على حقنا في العودة الى وطننا فلسطين وتمسكنا بهويتنا الوطنية الفلسطينية ورفضنا للتوطين، وأملت التعامل بهذا الموضوع من مبدأ المساواة لكافة الامهات دون استثناء او تمييز.
وجددت الفصائل تأكيدها للمطلب الرسمي الذي يعتبر اعمار مخيم نهر البارد مصلحة قومية وطنية اخوية لبنانية، كما هي فلسطينية، مطالبة بالدعم الاخوي العربي والدولي لتأمين الموارد اللازمة لإنجاز اعمار المخيم تنفيذا للوعود والتزاما اخلاقيا وسياسيا لطي هذا الملف.
كما طالبت "الاونروا" استمرار تقديم الدعم والاغاثة والايواء لأخوتنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان، إلى أن تنتهي الأزمة في سوريا وتتوفر لهم العودة الآمنة إلى مخيماتهم.