رام الله: وقفة تضامنية مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال
شارك عشرات المواطنين وناشطون في مجال الأسرى، اليوم الإثنين بمدينة رام الله في وقفة تضامنية مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال الوقفة التي نظمتها نقابة الصحفيين ونادي الأسير بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال تواصل سلسلة من الجرائم والانتهاكات والاعتقالات بحق الصحفيين الفلسطينيين وعلى رأسهم عضو الأمانة العامة للنقابة الأسير عمر نزال.
وأضاف أن سلطات الاحتلال قامت منذ مطلع العام الحالي بأكثر من 300 انتهاك واعتقال بحق الصحافة الفلسطينية، منها اغلاق قناة فلسطين اليوم، ومحطات إذاعية في مدينة الخليل، واعتقال الزميل عمر نزال، ولا زالت تتصاعد وتيرة الاعتداءات ضد الصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين أبو بكر أن هذه الإجراءات "تأتي في سياق تكميم الأفواه ومنع نقل رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، لفضح جرائم الاحتلال الذي يستفرد برسالة الكذب والتضليل الاعلامية ضد أبناء شعبنا".
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى أمين شومان إن الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون دائما لسلسلة من الاعتداءات المتمثلة بالضرب ورش الفلفل على وجوههم وتحطيم كاميرات التصوير الخاصة بهم، وذلك لمنع وصول الصورة للعالم، ومن أجل أن يبقى بعيدا عما يجري من اعتداءات تمارس بحق ابناء شعبنا.
ووجه شومان رسالة وفاء في يوم الصحفي الفلسطيني لكافة الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال، مؤكدا على استمرار التضامن لدعم الأسرى ومناصرتهم.
بدوره، أوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن "اسرائيل ومن خلال الجرائم التي تقوم بها، تسعى لكسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "ذلك لن يكسر روح الصحفي الفلسطيني، الذي لا يتعامل مع الصحافة كونها مهنة، وإنما يتعامل معها كونها رسالة".
وأضاف "نترحم على الشهيد ياسر حمدوني الذي ارتقى بالأمس شهيدا نتيجة لسياسة القمع والإهمال الطبي المتعمد، ونتوجه لكافة الاسرى بالتحية ونعاهدهم أن نبقى متضامنين معهم حتى خروج كل الاسرى من سجون الاحتلال".