فعاليات تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام مجد أبو شملة
أعلنت الحملة الوطنية الشعبية لإطلاق سراح الأسير المضرب عن الطعام مجد أبو شملة، عن سلسلة فعاليات تضامنية معه، وتشكيل لجنة خاصة لإدارة هذه الفعاليات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر بلدية يعبد، بحضور شخصيات اعتبارية من المجتمع المحلي، ورجال أعمال، وإعلاميين، ونادي الأسير، وممثلي المؤسسات المحلية، والفعاليات الشبابية، والنسوية.
وأشار منسق الحملة، عرفات عمرو، اليوم الأربعاء، إلى أن الحملة انطلقت منذ أن أعلن الأسير إضرابه عن الطعام والذي ما زال متواصلا لليوم الثامن على التوالي، ولنجاح الفعاليات التضامنية تم تشكيل لجنة متخصصة من تسعة أشخاص لإدارة الفعاليات، والمكونة من: بلدية يعبد، والقوى الوطنية والإسلامية، والحركة الأسيرة، وإعلاميين، وأهل الأسير، ونادي الأسير، ومجموعة "رياديون من اجل يعبد"، وشخصيات اعتبارية من المجتمع المحلي.
وأكدت اللجنة ضرورة عقد اجتماع دوري لتقييم الفعاليات ووضع خطط أسبوعية، وأعلنت عن انطلاق مسيرة من أمام المسجد الكبير بعد صلاة الجمعة 14/10، إلى منزل عائلة الأسير أبو شملة، وتنظيم مهرجان خطابي، وكذلك تنظيم مسيرة سيارات يوم الاثنين المقبل تنطلق من أمام منزل عائلة الاسيرة باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمطالبتها بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأسير وكافة الاسرى المضربين عن الطعام.
كما أقرت إنشاء خيمة اعتصام يوم الجمعة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري في بلدة يعبد كنقطه انطلاق للفعاليات التضامنية اليومية على أن تنطلق من أمام الخيمة مسيرة جماهيريه حاشدة بعد صلاة الجمعة مباشرة، تتوجه إلى منزل ذوي الأسير
ومن المقرر أن تنطلق مساء اليوم الأربعاء، وكذلك مساء غد الخميس، مسيرة من أهالي البلدة إلى منزل الأسير تعبيرا عن التضامن معه.
بدوره أعرب حسني أبو شملة والد الأسير، باتصال هاتفي مع "وفا"عن شكره وامتنانه لأهالي بلدة يعبد الذين بادروا لهذه الفعاليات التي ترفع من معنوياتهم، مؤكدا مضي مجد في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبه.
يشار، الى ان الأسير مجد أبو شملة اعتقل في السابع والعشرين من شهر يناير من العام الجاري وخضع للتحقيق في سجن الجلمة لمدة 51 يوما، ليحول بعدها الى الاعتقال الإداري في السابع والعشرين من شهر مارس لمدة ستة أشهر والتي انتهت في الخامس والعشرين من شهر يوليو، ليجدد له للمرة الثانية حتى الرابع والعشرين من شهر يناير من العام القادم، وبعد ذلك رفضت محكمة الاستئناف اعطاءه "اداري جوهري"، أي لا يتم تجديده، ليعلن الأسير أبو شمله اضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، يذكر انه متزوج وله طفلة.