ديمقراطية عسكرهم الدموية! .. بقلم: موفق مطر
• لك موسم ممنوع عليك التكلم فيه كما تشاء.. وموسم لهم يتكلمون عليك ما يشاؤون!! انها "ديمقراطية الاخوان الرجعية".
- يهبطون بالديمقراطية الى اسفل سافلين، ثم يدمغونها ببسطار"عسكرهم" وتدمي اياديهم المتوضئة– كما يدعون– كل ناحية في شرع المجتمع، ثم يأتون اليك وبكل وقاحة ويقولون يحق لنا بالقانون، فقد انتخبنا الشارع!!
- يجلد الانقلابيون وعي الناس بسوط الديمقراطية، فيلعن المؤمن ساعة اختراع هذه "اللعبة" الذي صمم اول صندوق للانتخابات.. فالمسكين بات يراها زنازين اختار دخولها بالقوائم! فبعد كل المصائب، وما رأيناه من النوائب، يطلع علينا نائب من جلدة حماس فيقول الرئاسة لنا!!.
• عن اي تشريعي يتحدثون؟! وعن اي رئاسة يتكلمون؟! لعلهم يقصدون كراسي امراء الانقلاب الغارقة في الدم والفشل، انهم لم يشبعوا من دمنا، فبدأوا بمغازلة شيطان هوى السلطان... اللهم رد كيدهم الى نحورهم والطف بصحة وحياة رئيسنا.
* نصف إنسان
وديع في ذاكرة الرجعيين والتقدميين، القديسين والمجرمين بحبر امبريالي وليبرالي!! ومسطري القصص والوايات ومزوري كلام الدين!!
يبكي لموته ومقتله الملوك والسلاطين، أصحاب الفخامة الرؤساء! الزعماء, وأصحاب المعالي!! الجمهوريون، والديمقراطيون، الدكتاتوريون، اليساريون، اليمينيون، الواقعيون، والطوباويون والحاملون للرايات الخضراء والحمراء الذين كانوا بالأمس رفاقا ثوريين أما قتيلنا العربي الفلسطيني المغدور المعدوم ميدانيا برصاصهم فإنهم يعزوننا بأنه شهيد في عليين!!.