السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

زوجة الأسير أبو شملة: بأي حق يحرمون طفلتي ابنة العام ونصف من احتضان والدها؟

زوجة الأسير المضرب عن الطعام مجد أبوشملة

"الأحمد" يعاهد المضربين عن الطعام بأن يصل صوتهم للمؤتمر البرلمان الدولي الذي سينعقد قريبا في جنيف

ثائر أبو بكر- جلست ديما زوجة الأسير مجد حسن أبو شملة المضرب عن الطعام لليوم الـ17 على التوالي في الركن الأيسر من منزلها في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، تحتضن طفلتها إيلين ابنة العام والنصف، تعبر عن معاناتها وقلقها المتزايد بسبب تدهور الوضع الصحي له الناجم عن استمراره في الإضراب ورفضه أخذ المدعمات.

ديما تعبر عن آلام الفراق الاضطراري وحرمان ابنتها من حنان والدها بحرقة "ما يتعرض له مجد هو أمر غير أخلاقي، اعتقال إداري بذريعة الملف السري لمدة نصف عام، وقبيل انتهاء الحكم جددت إسرائيل اعتقاله لفترة أخرى، والكل على أعصابه لا نعرف متى سيخرج  من سجنه".

وواصلت حديثها والدموع تنهمر على خديها وهي تحتضن صورة زوجها، من حقي أن أسأل ما ذنب ابنتي إيلين بأن تُحرم من احتضان والدها لها؟، لماذا يتم تشويش حياتها وحياتنا، وكذلك حياة آلاف الأسر الفلسطينية.

وتساءلت أبو شملة: ما الذنب الذي اقترفه مجد، حتى يتم زجه في العزل الانفرادي أو يتم اعتقاله على أساس ملف سري بالحقيقة هو وهمي؟، علما بأنه مكث في عزل سجن الجلمة 51 يوما، وها هو الآن في وضع مقلق، إنه بين الحياة والموت.

وقالت: المعاناة لا تقتصر على حرماننا من زيارته، فالأمور تسير نحو المجهول، ومجد مصمم على كسر إرادة المحتل، وعلى إنهاء معاناته جراء الاعتقال الإداري التعسفي.

من جهتها، عبرت إيمان أبو شملة، والدة الأسير مجد عن قلقها البالغ من تعنت قوات الاحتلال، مضيفة والحسرة بادية على وجنتيها بقولها: ها هو يمر اليوم الـ17 من إضراب ابني، ولا حلول في الأفق، ونحن نقدر أي تحرك لدعم قضيته العادلة، لكن النشاطات ما زالت في نطاق محلي محدود، وما ندعو إليه أن يصل صوته وجميع المعتقلين الإداريين للمؤسسات الحقوقية والدولية وللأمم المتحدة، ولمن يتغنون بحماية حقوق الإنسان في شتى بقاع المعمورة.

وتابعت: كلما أنظر إلى إيلين أشعر بأن قلبي "ينحرق" ألما، إنها طفلة رضيعة وبريئة، فما ذنبها، وهل يحق لإسرائيل أن تقوم بما تفعله بحقها وحق والدها؟، وإلى متى سيواصل العالم التعامل مع دولة الاحتلال على أنها فوق القانون؟!.

وقالت: لقد قطعت عهدا على نفسي ألا أخرج من البيت إلا لأقابل ابني بخروجه من السجن، ومن هنا أخاطب وجدان كل أم فلسطينية وغير فلسطينية للتحرك لإنهاء معاناة مجد الذي في ريعان شبابه، فهو لم يتعد الـ24 ربيعا، وكذلك لإنهاء معاناة عموم الأسرى وخصوصا الإداريين منهم.

وبدوره، أثنى عرفات عمرو منسق الحملة الوطنية والشعبية لإطلاق سراح الأسير مجد أبو شملة على النشاطات الجماهيرية الداعمة لهذا الأسير.

وتابع: نعاهد مجد وجميع الأسرى بأن تتواصل الفعاليات الشعبية سواء في بلدة يعبد أو في غيرها من المناطق، وها نحن نواصل الاعتصام في الخيمة التي أقيمت وسط البلدة على مقربة من المسجد الكبير لإعلاء صوت ابن البلدة، مجد وكذلك صوت زميله في الإضراب حسن ربايعة وكذلك جميع الأسرى.

من جانبه، قال رئيس بلدية يعيد سامر أبو بكر إن كل البلدة بفعالياتها وعائلاتها تلتف حول قضية الأسرى وبخاصة المضربين عن الطعام.

وأضاف: إن مجد أبو شملة يسطر صفحة مشرفة من النضال ضد إرادة الجلادين، ونحن متفائلون بأن يحقق أهدافه وأمنياته وأن يتمكن من احتضان طفلته دون تأخير.

أما مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، فعاهد أم مجد وجميع أمهات الأسرى وخصوصا المضربين عن الطعام بأن يصل صوتهم إلى مؤتمر البرلمان الدولي الذي سينعقد قريبا في جنيف، وإلى كل النشاطات الخاصة بالبرلمانات في مختلف دول العالم.

وقال الأحمد، ملف الأسرى في مقدمة أجندة تحرك الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، وجميع الأسرى المضربين هم أخوة أعزاء وما يؤلمهم يؤلمنا، وندعو الله بالفرج القريب، وبانتصارهم على إرادة المحتل والجلاد الإسرائيلي.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025