الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة 'جائزة الحرية'
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن أسماء الفائزين في مسابقة جائزة الحرية لعام 2016، والتي تنظمها الهيئة سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الأسرى.
جاء ذلك خلال احتفال نظمته الهيئة اليوم الثلاثاء بمدينة رام الله، على شرف الكاتب والباحث الفلسطيني جهاد صالح، والزجال المرحوم راجح السلفيتي.
وتضمنت الجائزة هذا العام 13 دراسة وبحث، أعدها باحثون كتوثيق لمعاناة الأسرى داخل سجون الإحتلال.
وفاز بالجائزة الأولى الباحث عبدالفتاح ربعي من مدينة الخليل في دراسة بعنوان "الاعتقال الإداري ما بين 1967- 2016"، في حين حصلت النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار، والأسيرة لينا الجربوني على المرتبة الثانية في دراسة أعدتهما اثناء تواجدها في سجون الاحتلال بعنوان "دراسة عن وضع الأسيرات في سجون الاحتلال"، أما الجائزة الثالثة فكانت للباحث عاطف شقير من مدينة نابس بعنوان" التعذيب في السجون الاسرائيلية".
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: "إن جائزة الحرية هذا العام سلطت الأضواء على جرائم الاحتلال العديدة من تعذيب، واعتقال اداري، واعتقال اطفال، والاهمال الطبي، لتكون وثيقة وشاهدا أمام العالم، وتعبيرا عن حكاية شعب كامل يواجه الخرافة الصهيونية بصمود من أجل حقوقه الشرعية".
وشكر لجان التحكيم والفنانين وطاقم الهيئة وكل المؤسسات التي تعاونت لإنجاح هذا المشروع.
وأضاف قراقع "لقد آمنا منذ أن أطلقنا جائزة الحرية منذ أكثر من ثمانية أعوام، أننا نملك القصة والبرهان على وجودنا وحياتنا، لهذا نحن نملك أرض القصة والذاكرة وهذا المكان، لذلك نوثق من خلال هذه المسابقة معاناتنا، ونطلقها بحثا وروايات ردا على سياسة طمس الحقيقة الفلسطينية".
بدورها، ألقت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس نقلت فيها تحيات سيادته الذي يعتبر موضوع الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية.
وحيت أمهات الأسرى، وعائلة كل شهيد روى بدمه هذه الأرض لنحيى بحرية وكرامة.
من جانبه، قال الباحث جهاد صالح، إن هذا التكريم هو رد الجميل لأولئك الرواد المبدعين الذين سطروا الريادية الوطنية الفلسطينية وانتمائها القومي بمسيرة حياتهم وابداعهم التي ما زلنا نواصل مسيرتها.