شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

افتتاح معرض "كرامات" التشكيلي في غزة

- افتُتح مساء اليوم السبت في جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة، المعرض الفني "كرامات" للفنان محمد أبو حشيش.

وعرض أبو حشيش تسعة أعمال تركيبية "إنستوليشين"، بجانب بعض الـ"سكيتشات" بالفحم، كلها حاكت أطراف بشرية لأعمار مختلفة جاورها أجزاء من بيئة بدت وكأنها من العدوان الأخير على غزة 2014.

واختلفت تكوينات وألوان الأعمال التركيبية، فمنها فضي لامع ومنها "البيج" ومنها الأبيض. "يد طفل أحاطت بها يد بالغ وغابت اليد الثالثة، في بلورة زجاجية جاورها حاضنة زجاجية ساق فضية لامعة متشبثة بما يمترسها في الأرض."

"إخلاء" اسم أحد الأعمال الذي تناثرت فيه أطراف ناصعة البياض على درج أسود، لعائلة تبحث عن النجاة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا لإخلاء البيت، "هذا جزء مما كان يجري في العدوان الإسرائيلي الأخير، معك دقائق لتهرب."

وقال أبو حشيش (28 عاما)، لـ"وفا"، إن فكرة المعرض تتناول كرامات البشر وطريقة التعامل معهم بعد الموت، فكرامة الإنسان ليست فقط في حياته.

وأشار إلى أنه استخدم شمع النحل الصناعي والألمنيوم المصهور، في قولبة الأعضاء البشرية المتمثلة بالأطراف.

"تم صهر الألمنيوم وصبه في قوالب أما شمع النحل فتم التعامل معه بالضغط والتشكيل الحر بدون صهر"، قال أبو حشيش.

وأضاف أن أكثر ما يعتقد أنه مميز هو استخدام شمع العسل لأنها مادة طبيعية ترمز للطعم الطيب ومن رموز الحياة الجميلة لكنها هنا تقدم أشلاء، "هذه هي الحياة".

ولفت إلى أن الفكرة لديه كانت قبل ما يزيد عن عامين لكن عندما استشهد شقيقه "هاني" في غارة إسرائيلية في الحرب الأخيرة تعززت الفكرة وعمل على الإسراع فيها.

"استشهد أخي ولم نستطع دفنه كجثة كاملة، بعض الأعضاء اختفت، هناك في جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال أيضا جثث أو أعضاء اختفت لأطفال ونساء ورجال."

وقال الفنان التشكيلي فايز السرساوي، الذي أشرف على تنفيذ المشروع، إن "أبو حشيش" عكف على إنجازه بكل الجهد والمثابرة متنقلا بين خامة وأخرى، محاولا التقاط وتثبيت عناء اللحظة في سياق متابعتي الإشرافية وبتكليف من مؤسسة القطان.

وأضاف السرساوي، في حديثه لوكالة "وفا" إن "فنتازيا الحواس" دفعت "أبو حشيش" لاستبدال الطين بشمع العسل، وعلى صعيد التكتيك ومعالجة خامات التنفيذ لم يكن الأمر سهلا "في حال الحصول على الكهرباء تكون هناك كرامة جديدة."

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024