اتحاد العاملين يرفض تجميد التوظيف والأجور والتقليصات من قبل "الأونروا"
أكدت فعاليات اتحاد العاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، رفضها لسياسة إدارة الوكالة المتمثلة بتجميد التوظيف والأجور، والتقليصات.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة نابلس، اليوم الاثنين، بمشاركة محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وممثل لجنة التنسيق الفصائلي، أمين سر حركة فتح اقليم نابلس جهاد رمضان، ورئيس العاملين العرب في وكالة الغوث جمال عبد الله، وعدد من ممثلي الهيئات الرسمية والشعبية والنقابية.
وفي كلمة اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث أكد مصباح أبو كشك "مشروعية الاجراءات النقابية التي يقوم العاملون بها في الضفة الغربية، وقطاع غزة"، مشيرا إلى أن الوكالة تسعى من خلال سياسة التقليصات الممنهجة الى النيل من حقوق العاملين".
وقال "إن سياسة تجميد التوظيف من شأنها حرمان مئات الخريجين من العمل، وزيادة الأعباء الوظيفية على العاملين، عدا عن سياسة تجميد الرواتب منذ خمس سنوات، التي لم يطرأ اية زيادة على رواتب العاملين لديها.
وأضاف أبو كشك أن ادارة " الأونروا" تفرض قانون الإجازة القسرية الاستثنائية بدون راتب، وإمكانية تفعيل هذا القانون في اي وقت، بما يمثل "سيفا مسلطا على رقاب العاملين، اضافة الى سياسة تقليص الخدمات والتشغيل منذ ثمانينيات القرن الماضي."
بدوره، نقل المحافظ الرجوب تحيات الرئيس محمود عباس للعاملين في وكالة الغوث، مؤكدا أن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير ترفضان الاجراءات المتعلقة بالنيل من حقوق العاملين فيها".
من جانبه، أكد جهاد رمضان في كلمة عن لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس، أن الرئيس عباس أكد في خطابه خلال الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات على أنه لن ينهي حياته بتنازلات عن الثوابت الوطنية، وفي أولها حق العودة.
إلى ذلك، خرج المئات من العاملين في الاونروا بمسيرة حاشدة وسط مدينة نابلس، احتجاجا ورفضا لسياسية ادارة وكالة الغوث.