الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

زملط: ذاهبون للمجلس الوطني والانتخابات الشاملة بعد مؤتمر فتح السابع

أكد مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، حسام زملط، أن مؤتمر حركة فتح السابع المقرر عقده في 29/11 يشكل نقطة انطلاق باتجاه تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

وأكد زملط، توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية بعقد المجلس الوطني بعد الانتهاء من مؤتمر حركة فتح السابع، كون حركة فتح تتحمل المسؤولية الأكبر وتمثل العمود الفقري للمنظمة والحركة الوطنية الفلسطينية.

وقال خلال كلمة القاها في مؤتمر السلم الأهلي والمناعة الوطنية في رام الله اليوم الثلاثاء، إن الخطوة التي تلي عقد المجلس الوطني هي الذهاب الى انتخابات وطنية شاملة بإشراف حكومة وحدة وطنية من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، وستتفرع القيادة لإنجاز ذلك بعد تعزيز بيت الشعب الفلسطيني وهي "م.ت.ف".

وأكد أن منظمة التحرير هي البيت الفلسطيني الجامع وملك الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخط الدفاع الأول عن قضيته، وأن البيت مفتوح للجميع بما فيهم حركة حماس وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم وعدم تفويت الفرصة.

وشدد زملط على أن أمام حركة فتح تحديات سياسية وسياساتية كبيرة في المؤتمر السابع الذي يشكل مفصل  للوقوف على ومراجعة التجربة السابقة، البناء على الإنجازات، واستقاء الدروس من الأخطاء من أجل تحديد استراتيجية حركيّة ووطنية تمكنها من استكمال معركة التحرير والعودة.

ونوهه في كلمته أن فتح حركة الشعب الفلسطيني تستشعر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، مؤكدا على ثقة الرئيس محمود عباس بأعضاء المؤتمر الذين يمثلوا حركة فتح جغرافيا وقطاعيا، في حمل الأمانة وصون إرث حركتهم النضالي والوطني.

وأشار زملط، الى أن أغلبية أعضاء المؤتمر السابع منتخبين من قواعدهم ونسبة كبيرة منهم  من جيل الشباب، في إشارة الى توجه الحركة وقيادتها التاريخية لأن يكون المؤتمر السابع الميدان الشرعي والديموقراطي لإقرار رؤية وتوجه الحركة بشأن الصراع الأساس مع الاحتلال، منوها الى أهمية الحفاظ على الجذور وصمامات الأمان لحركة فتح كضرورة حركيّة ووطنية مع مراعاة التجديد المطلوب في الفكر والبرنامج والخطاب السياسي والهيكل التنظيمي والأطر القيادية وأدوات النضال التي تتواكب مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية المتسارعة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025