الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

فيلم "صيف حار جدا" يعكس واقع الحروب وانقطاع الكهرباء بالقطاع

عكست مشاهد فيلم "صيف حار جداً" الوثائقي الذي عرض، مساء اليوم الأربعاء، في غزة، الواقع المرير الذي يعيشه المواطن في قطاع غزة جراء الحروب المتكررة وانقطاع التيار الكهربائي.

وتنوعت مشاهد الفيلم " على مدار 16 دقيقة، بين ارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وبين الحروب المتكررة على القطاع خاصة الحرب الأخير التي طال امدها كثر خرابها ودمارها وضحاياها.

وعرض الفيلم بتنظيم من مركز غزة للثقافة وهو للمخرجة الشابة أريج أبو عيد، وعرض ضمن فعاليات مهرجان شاشات العاشر لسينما المرأة، وفي  إطار مبادرة "ما هو الغد" الذي تنفذه مؤسسة شاشات، بتمويل رئيسي من صندوق الديمقراطية الأوروبي EED، والصندوق الديمقراطية الوطنNED،والمؤسسة السويسرية"CFD" والتي تعني بالمرأة والسلام.

وأكد رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أشرف سحويل، أهمية ودور الشراكة بين المركز ومؤسسات شاشات، مثمناً دورهم الريادي في مجال صناعة وانتاج سينما المرأة الفلسطينية.

وشدد على أهمية ودور نوادي السينما التي تناقش الاعمال السينمائية بهدف تبادل الخبرات وتبادل الرأي من أجل الارتقاء بالعمل السينمائي.

بدوره، اعتبر المخرج يسري مغاري، أن عملية سير الحوار الذي تقوم به المخرجة على مدار دقائق الفيلم كان يحمل درجة صوت واحدة دون أن يحمل اية دلالات معبرة، وكان بإمكانها أن تعبر بأكثر من نبره صوتية.

من جهته، بين الكاتب محمد ياسين، أن عدم وجود مشاهد مصورة تمثيلياً يؤثر على رسالة الفيلم في ظل اعتماد المخرجة على المادة "الرشز" في اغلب دقائق الفيلم.

ولفت الفنان خالد نصار إلى وجود غياب واضح للربط الشعوري، رغم أن هناك احداثاً كبيرة لم تتأثر بها الراوية اثناء روايتها.

أما الشاب أمير أبو شعبان وهو ممثل مسرحي، فرأى أن المخرجة الشابة قدمت تجربة صادقة، رغم غياب المشاهد الخاصة بتأثيرات الحرب.

وقالت الاعلامية كفاية ابو سرية، إن غياب التأثيرات الصوتية كان واضحاً في الفيلم وطريقة السرد لم تشعرنا بقوة الموضوع وتسلسل الاحداث كان سريعاً.

من ناحيته، رأى المخرج أسامة مبارك أن تجربة المخرجة جديرة بالاهتمام لكنها يجب أن تخرج من دائرة المحاولة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024